الخميس، 5 مايو 2016

الطيبون للطيبات | Hatem El Mahdy





 قصة قصيرة
بعنوان
''
الطيبون للطيبات ''

هى ﺑﻨﺖ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺣﻠﻮ ﺑﺲ ﻣﺶ ﺍﻭي ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺶ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺣﻠﻮﺓ ﺍﻭي ﻭﺑﺘﺤﺐ ﺗﻀﺤﻚ ﻭﺗﻬﺰﺭ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺑﻴﺤﺒﻮﻫﺎ ﺧﺎﻟﺺ ﺑﺲ ﻣﻜﻨﺶ ﻧﺎﻗﺼﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺐ..ﻫﻰ ﻋﻨﺪﻫﺎ 23 ﺳﻨﺔ ﻭﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻭﺑﺮﺩﻩ ﻣﺤﺒﺘﺶ ﻭﻻ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﺻﺎﺭﺣﻬﺎ ﺑﺤﺒﻪ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﻑ ﻣﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﺗﺸﺘﺮﻯ ﻣﻼﺑﺲ ﻭﻃﻠﺒﺎﺕ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﻭﻫﻤﺎ ﻣﺎﺷﻴﻴﻦ ﻑ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻬﺎ ﻭﻗﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺤﺴﺘﺶ ﺑﻴﻪ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻓﻀﻠﺖ ﺗﺮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻮﺑﺎﻳﻞ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﻭﻟﺪ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﻗﺎﻟﺘﻠﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﺩﻩ ﺑﺘﺎﻋﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﻻﻗﺎﻩ ﻑ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﺎﺗﺢ ﻣﺤﻞ ﻣﻼﺑﺲ ﻑ ﺷﺎﺭﻉ ﻛﺬﺍ ﻭﺍﺳﻤﻪ ﻛﺬﺍ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺧﺪﻳﻪ ﻣﻨﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺭﺍﺣﺘﻠﻪ ﻑ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻭﺻﻔﻬﻮﻟﻬﺎ ﺑﺼﺖ ﻑ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻟﻘﺖ ﺷﺎﺏ ﻭﺳﻴﻢ ﻭﺑﻠﺤﻴﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻭﻻﺑﺲ ﻗﻤﻴﺺ ﺃﺑﻴﺾ ﻭﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺃﺯﺭﻕ ﻭﺷﻴﻚ ﺧﺎﻟﺺ ﻭﻓﻴﻪ ﻋﻼﻣﺔ ﺻﻼﺓ ﻭﻭﺷﻪ ﻣﻨﻮﺭ ﻗﺎﻟﺘﻠﻪ :ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻓﻬﻤﺘﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻭﺧﺪﺗﻪ ﻣﻨﻪ ﺑﺲ ﻫﻰ ﻑ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻋﺠﺒﺖ ﺑﻴﻪ ﻭﺑﺄﺧﻼﻗﻪ ﻭﺍﻧﻪ ﻣﻔﻜﺮﺵ ﻳﺎﺧﺪ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻭﻛﺪﻩ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺷﻜﻠﻪ ﺣﻠﻮ ﻭﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺣﺲ ﺍﻧﻪ ﻣﺸﺪﻭﺩ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺳﺒﺐ ﻣﻊ ﺍﻧﻪ ﻣﻠﻮﺵ ﻑ ﺍﻟﺤﺐ ﺧﺎﻟﺺ ﻭﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻓﻜﺮ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﻰ ﺧﺪﺕ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻭﺷﻜﺮﺗﻪ ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻭﻑ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺗﺎﻧﻰ ﻣﻊ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﺧﺘﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺸﺘﺮﻭﺍ ﻣﻼﺑﺲ ﻭﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻋﺪﻭﺍ ﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺩﻩ ﻭﺍﺧﺘﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻳﻼ ﻧﺪﺧﻞ ﻫﻨﺎ ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺎﺏ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻛﺄﻧﻪ ﺷﺎﻑ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺘﻌﻮﺩ ﻳﺤﻠﻢ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻛﻤﺎﻥ ﻓﺮﺣﺖ ﻟﻤﺎ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﺤﻞ..ﻭﻫﻤﺎ ﺑﻴﺨﺘﺎﺭﻭ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻧﺘﻬﺰ ﺍﻥ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺃﺧﺘﻬﺎ ﻣﺸﻐﻮﻟﻴﻦ ﻭﻛﻠﻤﻬﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻋﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﺨﻄﻮﺑﺔ ﻭﻻ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﻭﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﺼﻰ..ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﺠﺐ ﺑﻴﻜﻰ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻚ ﻟﻤﺎ ﺟﻴﺘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻭﺍﻧﺎ ﻻ ﻋﺎﻳﺰ ﺭﻗﻢ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻚ ﻭﻻ ﻫﻜﻠﻤﻚ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﺃﻫﻠﻚ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺩﻯ ..ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺑﻘﺎ ﺣﻼﻟﻚ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﺻﺪﻗﻴﻨﻰ ﻫﺘﻌﻴﺸﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﻋﻴﺸﺔ ﻭﻫﻨﻘﻀﻴﻬﺎ ﺳﻮﺍ ﻉ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺮﺓ ﻭﻫﺘﻼﻗﻴﻨﻰ ﺳﻨﺪﻙ ﻭﺿﻬﺮﻙ ﻑ ﺍﻯ ﻭﻗﺖ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻤﻮﺕ ﻫﺘﻼﻗﻴﻨﻰ ﺟﻤﺒﻚ ﻭﺑﺤﻤﻴﻜﻰ.. ﻭﺍﻧﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﻉ ﺃﻫﻠﻚ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻋﻨﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﺳﺘﺨﺮﺕ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻫﺪﺍﻧﻰ ﻭﺟﺎﺑﻚ ﻟﺤﺪ ﻋﻨﺪﻯ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﻟﺤﺪ ﻏﻴﺮﻯ ..ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻭﻓﻰ ﻛﻼﻡ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﻭﻯ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻗﻮﻟﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻴﺴﻤﺤﺶ ﻭﻗﺪﺍﻣﻚ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺗﻨﻴﻦ ﻭﺗﻼﺗﺔ ﻭﻓﻜﺮﻯ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﻭﺭﺩﻯ ﻋﻠﻴﺎ ﻉ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺩﻩ ﻑ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻃﺒﻌﺎ ﻫﻰ ﻣﻘﺎﻟﺘﺶ ﻭﻻ ﻧﺺ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺳﻜﺘﺖ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺃﺧﺘﻬﺎ ﻗﺎﺳﻮﺍ ﺍﻟﻠﺒﺲ ﻭﻣﻴﺸﻮﺍ ﻡ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺃﻭﺿﺘﻬﺎ ﻭﻗﻔﻠﺖ ﻉ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﻄﺖ ﻉ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﻀﺤﻚ ﻡ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ..ﺣﺎﺳﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻫﺘﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﻭﺑﻌﺘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﺼﻮﻧﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﻑ ﻧﻔﺲ ﺃﺧﻼﻗﻬﺎ ﺑﺲ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻟﻔﺮﺣﺘﻬﺎ ﻣﺘﻜﻤﻠﺶ ..ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻓﻮﺭﺍ ﺍﺗﻮﺿﺖ ﻭﺻﻠﺖ ﺻﻼﺓ ﺍﻻﺳﺘﺨﺎﺭﺓ ﻭﻧﺎﻣﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺻﺤﻴﺖ ﻭﻓﻄﺮﺕ ﻭﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﻠﻤﺖ ﺣﻠﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﺣﻠﻤﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺩﻩ ﻭﻣﺎﺳﻚ ﺇﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻻﺑﺲ ﺟﻼﺑﻴﺔ ﺑﻴﻀﺎ ﻭﻃﺎﻗﻴﺔ ﺑﻴﻀﺎ ﻭﻫﻰ ﻻﺑﺴﺔ ﺃﺑﻴﺾ ﺑﺮﺩﻩ ﻭﻣﺎﺷﻴﻴﻦ ﻑ ﺷﺎﺭﻉ ﻃﻮﻳﻴﻴﻞ ﺍﻭﻯ ﻭﻑ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻮﺩﺓ ﺯﻯ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ..ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺩﻩ ﺍﺗﻮﺿﺖ ﻭﺻﻠﺖ ﺻﻼﺓ ﺍﻻﺳﺘﺨﺎﺭﺓ ﺗﺎﻧﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻑ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺩﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻬﺎ ﺑﻜﺬﺍ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻫﻰ ﺑﻨﺘﺸﺮ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻟﻘﺖ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺩﻩ ﻣﻌﺪﻯ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﻭﻣﺎﺷﻰ ﻉ ﻃﻮﻝ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻫﻮ ﻣﻴﻌﺮﻓﺶ ﺍﻥ ﺩﻩ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻫﻰ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻴﻘﻮﻟﻬﺎ ﻭﺍﻓﻘﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﺘﺒﻘﻰ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻣﺴﻜﺖ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻭﺑﻌﺘﺘﻠﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ''ﺍﻟﻄﻴﺒﻮﻥ ﻟﻠﻄﻴﺒﺎﺕ'' ﻫﻮ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺑﺄﺣﻠﻰ ﺿﺤﻜﺔ ﻑ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺗﺎﻧﻰ ﻳﻮﻡ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﺘﻠﻪ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻭﺃﺑﻮﻩ ﻭﺍﻣﻪ ﻭﺃﺧﺘﻪ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﺗﻘﺪﻣﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﺃﻣﻬﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﻻﻗﺘﻬﺎ ﺑﺘﻀﺤﻚ ﻭﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺍﻭﻯ ..ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻣﻬﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺭﺩﻫﺎ ﻭﺭﺃﻳﻬﺎ ﻑ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻭﺍﺑﻮﻫﺎ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺳﺄﻝ ﻋﻦ ﺃﺧﻼﻗﻪ ﻭﺷﻐﻠﻪ ﻭﺍﺗﺠﻮﺯﻭﺍ ﻭﺑﻘﻮﺍ أسعد زوجين ﻑ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ.Hatem El Mahdy

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تابعنا على الفيس بوك

آخر التعليقات

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *