قصة قصيرة
العنوان : الموت
قد تخذلنا الأيام و تلتف في وسطها أحزان و أحداث مؤلمة ومفجعة تغير كل نظراتنا و رؤيتنا للواقع والعالم ككل وهو ما عاشته الشابة حياة التي كانت تتصف بالذكاء و الفطنة بين بنات جيلها كما كانت تعبر الابنة البارة بوالدتها و المحببة لوالدها بين أبنائه فهي كان لها حب من نوع خاص و مميز تميز أفعالها و أخلاقها ...أخلاق يضرب بها المثل في حييها المتواضع الذي عاشت فيه فكانت محبوبة الكل بطيبتها و رحمتها التي كانت ترتشفها من رسولنا الكريم الذي كان سيد الراحمين ..و قد كانت حياة مثابرة في دراستها و قمة في الجد والنشاط و هو ما جعلها ملهمة للكثيرين ..غير أن الأيام قد تخبأ لصاحبها أحداث لم يكن ينتظرها إطلاقا و تساقط عليه كضربات موجعة ومؤلمة وهو ما حمله ذاك اليوم الأسود. الذي جاء معه خبر إصابتها بالمرض الخبيث وهي على عتبات إكمال مرحلتها الثانوية وعلى موعد مع اجتياز امتحان شهادة كانت فيما مضى حلم الكثيرين ومع مثابرتها المعتادة غير أن هذا الحدث المؤلم شتت أفكارها بل عقلها ككل .لكن الاحتواء العائلي و الحضن الأموي خصوصا بلسم بعض جروحها العميقة و كافحت كفاحا عظيما للوقوف من جديد في تحقيق حلم يرى من بؤبؤ عيني والديها في رؤيتها شابة ناجحة و متميزة .. و أثمر ذاك العمل الدؤوب فوزا باقتطاع تأشيرة دخول الجامعة ... تلك الجامعة التي كانت بين عيون حياة دوما ..ومع مرور الأيام فضل الموت أن يسحب تلك الروح الجميلة التي كانت عطرا بل جوهرة نادرة في عالم لم يعد كما كان ..و انطفأت بذلك شمعة زاهية أنارت الدنيا يوما وكانت حياة كاسمها.
العنوان : الموت
قد تخذلنا الأيام و تلتف في وسطها أحزان و أحداث مؤلمة ومفجعة تغير كل نظراتنا و رؤيتنا للواقع والعالم ككل وهو ما عاشته الشابة حياة التي كانت تتصف بالذكاء و الفطنة بين بنات جيلها كما كانت تعبر الابنة البارة بوالدتها و المحببة لوالدها بين أبنائه فهي كان لها حب من نوع خاص و مميز تميز أفعالها و أخلاقها ...أخلاق يضرب بها المثل في حييها المتواضع الذي عاشت فيه فكانت محبوبة الكل بطيبتها و رحمتها التي كانت ترتشفها من رسولنا الكريم الذي كان سيد الراحمين ..و قد كانت حياة مثابرة في دراستها و قمة في الجد والنشاط و هو ما جعلها ملهمة للكثيرين ..غير أن الأيام قد تخبأ لصاحبها أحداث لم يكن ينتظرها إطلاقا و تساقط عليه كضربات موجعة ومؤلمة وهو ما حمله ذاك اليوم الأسود. الذي جاء معه خبر إصابتها بالمرض الخبيث وهي على عتبات إكمال مرحلتها الثانوية وعلى موعد مع اجتياز امتحان شهادة كانت فيما مضى حلم الكثيرين ومع مثابرتها المعتادة غير أن هذا الحدث المؤلم شتت أفكارها بل عقلها ككل .لكن الاحتواء العائلي و الحضن الأموي خصوصا بلسم بعض جروحها العميقة و كافحت كفاحا عظيما للوقوف من جديد في تحقيق حلم يرى من بؤبؤ عيني والديها في رؤيتها شابة ناجحة و متميزة .. و أثمر ذاك العمل الدؤوب فوزا باقتطاع تأشيرة دخول الجامعة ... تلك الجامعة التي كانت بين عيون حياة دوما ..ومع مرور الأيام فضل الموت أن يسحب تلك الروح الجميلة التي كانت عطرا بل جوهرة نادرة في عالم لم يعد كما كان ..و انطفأت بذلك شمعة زاهية أنارت الدنيا يوما وكانت حياة كاسمها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق