#قصه_قصيره
#اكتشاف
تتعالى أصوات بكاء طفلة يقارب عمرها السنة ونصف في غرفة واسعة بألوانها الزاهية المرسومة علي الحوائط تركد هذه الطفلة ذات صياحها العالي الذي يكاد أن يفجر المنزل تهرول إليها تلك المرأة التي يبدو عليها تخطي الثلاثين حتى تصل للغرفة فتفاجئ بشيء لا يخطر على العقل البشري الي في تخيلاتنا فتكاد أن تجن كيف يحدث هذا تقف بكل صدمة وتشاهد هذه الألعاب التي تتحرك في الهواء كأنه طير يطير بحريه فتتكلم هذه المرأة ووجها يعتليه الصدمة : يا إلهي كيف يحدث ذالك إني أكاد أن أجن.
فتنظر إليها الطفلة أيضا لكن لثواني معدودة نسمع صوت اصطدام بالكامل صوت يثقب أذان من يستمع إليه نعم انه صوت هذه الألعاب لكنها ليست في الهواء انه صوت ارتطامها بالأرض وهنا تتعالي أصوات بكاء الطفلة من خوفها من صوت سقوط الألعاب علي الأرض فتتجه والدتها من الفراش حتى تحمل الطفلة وتحاول تهدئتها حتى تنام بين أحضانها وتضعها علي الفراش لكن لحد هذه اللحظة لم يفارق وجه المرأة شعورها بالصدمة والحيرة في أمر ابنتها
فتمر الأيام وتكبر هذه الطفلة حتى تصبح فتاه ناضجة ويكبر معها قواها الخارقة التي تستعملها عند الغضب فتحاول قدر الإمكان هي والدتها تجنب الأشياء التي تغضبها
في ليله شاء القدر أن تستعمل هذه الفتاه كامل قواها الخارقة في هذه الليلة الممطرة مع البرق وأصوات الرعد المخيفة نسمع هنا أصوات العائلة
الفتاه بصراخ : أمي أين أنت أمي
الأم : كفي عن الصراخ ماذا تردين
الفتاه : أنني جائعة
الأم بهدوء : حسنا سوف أجهز الطعام هيا جهزي طاولة الطعام
الفتاه بملل : آه حسنا أمي ليس هناك ألا أنا في هذا البيت
الأم : كفي عن الثرثرة هيا والدك سيعود من العمل الآن
سمع صوت مفتاح الباب فتقول الأم : ها قد وصل
الأب : السلام عليكم
الأم والفتاة : وعليكم السلام
الأب : كيف حالكما
الأم والفتاة : الحمد لله
بعد إنهاء كل منهم من أعمالهم الروتينية جلس كل منهم إلى مائدة الطعام فكان صمتهم هو سيد الموقف، لكن بعد دقائق معدودة استمعوا إلى أصوات طلقات ناريه فارتعد كل منهم فوقفت الفتاه لتصدم بالطاولة ليصدر صوت لتقول بخوف بالغ : ما هذا الصوت أبي، أمي ما هذا
أشار لها والدها بالصمت و نظروا إلى بعض و قطع هذا الصمت صوت انكسار زجاج النافذة حتى يظهر لهم رجال يبدو عليهم الإجرام كانوا يرتدون ملابس سوداء وأقنعة لا تظهر إلا عيونهم التي ترعب من ينظر إليها ومن يمسك في يده عصا وخنجر وسكين فيقول أحد الرجال بصوت أجش يحمل الرعب لأبي : لقد جاء هذا اليوم كم كنت انتظره بفارغ الصبر فيستكمل بابتسامة سخريه : لقد جاء نعم جاء اليوم الذي سوف لأخي
الأب: أقسم لك أنني لم أكن في وعي لقد كنت سكير أرجوك اترك زوجتي وابنتي أرجوك
الرجل : هل أنا غبي؟ ؟ سوف أحرق قلبك كما حرقت قلبي علي أخي
فيرفع الرجل المسدس علي وجه الأم حتى تنتقل هي إلا العالم الأخر فتقول الفتاه بصراخ وهي تحاول تحرير نفسها من قبضة أحد أفراد العصابة : أمي لاااااا اه أه اه ارجوك لا تتركيني
فيقول الرجل بضحك عالي : هيا استعدي لقد جاء دورك
فتنظر إليه بكل حقد وغل حتى تحتقن الدماء في وجها فتقول : سوف أقتلك أقسم لك
الرجل بابتسامه باردة : سوف نري
في هذه اللحظة تبدأ الفتاه باستخدام قواها فتقول بابتسامه : هلا نظرت إلى الأعلى
فينظر الرجل أعلاه حتى يقع عليه طاولة كبيره فتستكمل الفتاه وهي تنظر إليه غارقا في بركة من دمائه ، فتحرر نفسها من أيدي هذا الرجل الممسك بها و تقتله وتبدأ المعركة حتى تنتهي منهم جميعا فينظر لها الأب نظره خوف وصدمه فيقول : ما هذا
الفتاه : لدي قوه خارقة وتسرد له كل القصة
فلا يفيق من الصدمة ليقول : يجب أن أرسلك إلى مكان بعيد حتى لا تأذي أحد لا ذنب لهم انك تغضبين وفي هذه الحالة أنت لا ترين أمامك
تمر الأيام حتى تنتقل الفتاه الي مكان بعيد جدا يخلوا من الناس
فتقول هذه الفتاه وهي تنظر إلى النافذة والثلج يتساقط : نعم هذه هي حكايتي التي تريدون معرفتها.Masa Aslam
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق