موت
قصه
نشأت رحمة وسط عائلة لم تعرف للتفاهم عنوانا بين أب قاس يغضب لأقل الأسباب وأم تتحمل قسوته تارة وتارة تثور لتطالب بحقوقها في البيت
كان الشجار في البيت دائما وكانت رحمة مريضة بمرض في القلب منذ الصغر تقف رحمة ترتجف من البكاء ومن شدة الخوف لأنها تعلم أنها ستأخذ نصيبها من العقاب تنظر الي أمها بعين حزن علي ما يحدث من بكاء الأم وكلام الأب الموجع بسبب ضعف مستوى رحمه وأخيها الصغير في الدراسة وخصوصا بعد رسوبها في بعض المواد بسبب تمضيتها الكثير من الوقت عند الجدة ولم يكن يعرف انه ملاذ رحمة الوحيد الآمن فأسرعت وأغلقت الغرفة لم يكن يهمها سوى كلام أبيها الأخير عن منعها من الذهاب إلى جدتها لتمضي كل إجازة منتصف العام في البيت بين جدرانه القاسية لا شيء يرغب في هذا البيت الذي لا يملؤه سوى القسوة والعنف في المعاملة فانكبت على دفترها وهي تبكي لتكتب عن منعها من الحنان الوحيد وهو بيت جدتها ومكثت تكتب خائفة يا جدتي أن تودعني الحياة بلا ابتسامه وان تعلن الرحيل قبل أن أنال حظا سعيدا أفكر كثيرا لماذا تريد الحياة إيلامي اهرب من واقعي ومن مرضي لأعيش في الأحلام فتأتي إلي الكوابيس في أحلامي لتخبرني بأن الحلم نتاج واقع اليم.
قصه
نشأت رحمة وسط عائلة لم تعرف للتفاهم عنوانا بين أب قاس يغضب لأقل الأسباب وأم تتحمل قسوته تارة وتارة تثور لتطالب بحقوقها في البيت
كان الشجار في البيت دائما وكانت رحمة مريضة بمرض في القلب منذ الصغر تقف رحمة ترتجف من البكاء ومن شدة الخوف لأنها تعلم أنها ستأخذ نصيبها من العقاب تنظر الي أمها بعين حزن علي ما يحدث من بكاء الأم وكلام الأب الموجع بسبب ضعف مستوى رحمه وأخيها الصغير في الدراسة وخصوصا بعد رسوبها في بعض المواد بسبب تمضيتها الكثير من الوقت عند الجدة ولم يكن يعرف انه ملاذ رحمة الوحيد الآمن فأسرعت وأغلقت الغرفة لم يكن يهمها سوى كلام أبيها الأخير عن منعها من الذهاب إلى جدتها لتمضي كل إجازة منتصف العام في البيت بين جدرانه القاسية لا شيء يرغب في هذا البيت الذي لا يملؤه سوى القسوة والعنف في المعاملة فانكبت على دفترها وهي تبكي لتكتب عن منعها من الحنان الوحيد وهو بيت جدتها ومكثت تكتب خائفة يا جدتي أن تودعني الحياة بلا ابتسامه وان تعلن الرحيل قبل أن أنال حظا سعيدا أفكر كثيرا لماذا تريد الحياة إيلامي اهرب من واقعي ومن مرضي لأعيش في الأحلام فتأتي إلي الكوابيس في أحلامي لتخبرني بأن الحلم نتاج واقع اليم.
أيضا بسبب
مرضها منعت من الألعاب المحببة فظلت تبكي سويعات من الليل ثم مضت الإجازة وكل شيء
ممل وغير مرغب في الحياة لم تتمتع مثل باقي أقرانها بطفولتها بسبب بعد الأب عنهم لأيام
كثير وبسبب عدم التفاهم وكلام أمها عن الانفصال من أبيها وحرمانها من بيت جدتها كل
هذا جعل رحمة كدمية انطوائية لا رأي ولا ابتسامة لها سوى الحزن الماكث في عينيها و
مضي الوقت وعادت إلى المدرسة تخفي حزنها عن زميلتها اللاتي يتبادلن الضحكات
والكلام عن سفرهم في الإجازة دخلت المعلمة الفصل مبتسمة لتشرح أول درس* مودة ورحمه
* فأخذت المعلمة تكلمهم عن معني الرحمة
وعلى شفتيها ابتسامة فسرحت رحمة التي لم يكن لها من اسمها نصيب وأخذت المعلمة تتحدث عن المودة والحياة السعيدة فابتسمت نصف ابتسامة وعادت إلى البيت وحيدة كعادتها دخلت فلم تجد أمها وضعت يدها على قلبها من شدة الخوف وتذكرت كلام أمها عن تركها البيت فلم تجد احد سوى ورقة مكتوب عليها :إن كنتم معقدين فلا تتزوجوا:
أمسكت الورقة وفي مقلتيها دموع كثيرة فجاء الأب وسألها
عما بها لم تتكلم واخذ منها الورق فأحمر وجهه
بسبب إحراجه من ابنته بعد وصف زوجته له بالمعقد فزجر رحمه ودخلت التي غرفتها مطأطئه رأسها وجلست على سريرها انغمرت في التفكير بين الابتسامة والبكاء تتذكر المعلمة
تبتسم وزميلتها وهي تقول ربما هناك عالم جميل لم أعرفه إلا من خلال جدتي وثم تتذكر والدها وأمها فبكت بحرقه وخوف من عدم عودة أمها إلى المنزل لكن كلام وابتسامة المعلمة مازال في رأسها تبسمت بنصف ابتسامه وكتبت في دفترها ربما ساجد ذالك العالم المليء بالمحبة والرحمة
ثم نامت ولم تستيقظAs Maa
وعلى شفتيها ابتسامة فسرحت رحمة التي لم يكن لها من اسمها نصيب وأخذت المعلمة تتحدث عن المودة والحياة السعيدة فابتسمت نصف ابتسامة وعادت إلى البيت وحيدة كعادتها دخلت فلم تجد أمها وضعت يدها على قلبها من شدة الخوف وتذكرت كلام أمها عن تركها البيت فلم تجد احد سوى ورقة مكتوب عليها :إن كنتم معقدين فلا تتزوجوا:
أمسكت الورقة وفي مقلتيها دموع كثيرة فجاء الأب وسألها
عما بها لم تتكلم واخذ منها الورق فأحمر وجهه
بسبب إحراجه من ابنته بعد وصف زوجته له بالمعقد فزجر رحمه ودخلت التي غرفتها مطأطئه رأسها وجلست على سريرها انغمرت في التفكير بين الابتسامة والبكاء تتذكر المعلمة
تبتسم وزميلتها وهي تقول ربما هناك عالم جميل لم أعرفه إلا من خلال جدتي وثم تتذكر والدها وأمها فبكت بحرقه وخوف من عدم عودة أمها إلى المنزل لكن كلام وابتسامة المعلمة مازال في رأسها تبسمت بنصف ابتسامه وكتبت في دفترها ربما ساجد ذالك العالم المليء بالمحبة والرحمة
ثم نامت ولم تستيقظAs Maa
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق