القصة قصيرة
بعنوان .. أنت حلمي
كيف لك أن تدخل حياتي في اقصر الأوقات .. وتمحي لي ماض كنت أظنه انه لن يمحي .. كيف لك أن تجعلني أنا ثم صممت في ذهول لتقول بنبرة مرتفعه .. أنا تلك التي هزمها الحب .. وهزمها قلبها .. وكأن حبها الأول اقسم عليها .. لن تخرج من تلك المأساة إلا به .. إما هو .. أو تظل الحياة في الجحيم ..
لتقول في تلهف .. أين كل ذلك الظلام .. أين ذلك الماضي المضني معك .. أنت .. نعم أنت .. الذي يستحق كل العشق .. أنت أسطورة وإعجاز في تاريخ الحب .. كيف لك أن تكون هكذا يا هذا ..
ليرد بابتسامة هادئة .. ليقول كعادته كلمتين بإيجاز يختصر أبحر من الكلمات .. لا شيء .. سوي أني درست تلك الروح الملائكية .. فأصبحت لها العالم اجمع .. العشق ..
فهزت رأسها وكأنها تتوسله لعدم التوقف .. كم تعشق كلماته رغم قلتها ..
ليقول مكملا تلك الكلمات .. أنا اعشق الصعب .. بل أتلهف له ..
لينظر لها نظرة حانية ليقول .. أنت .. نعم أنت هو الصعب نفسه ..
كلما أتذكر .. تلك الأيام والليالي التي قضيتها منذ أن التقيت بعينيك .. ليرد بنبرة بها شيء من الحزم .. لم أكن يوما ذلك الرجل الرومانسي كما تعلمين .. ولكن ربما عيناك نعم عيناك هي من تحمل سر اختطاف قلبي بك مرارا بل كثيرا ظللت أتمزق بك .. دون علمك بذلك .. ربما تألمت من سذاجتي حينها .. لم يسبق لي أن تمزق قلبي عابرة .. وما آلمني أكثر هو عدم معرفتي لوصولي إليك .. رغم وجودك أمام عيني طيلة الوقت .. هل رأيت ألما أكثر من هذا ..
فلم أكن أنا ذلك الرجل الذي يتمني الشيء فيذهب له .. لكني أراهن أنني أموت وجعا بكبريائي .. وهناك الكثير الكثير من القيود بي .. ولكنني أراهن انك كسرتي كل تلك القيود .. وازددت قوة بك علي قوتي ..
كتبت ذات ليلة لكي بيت من الأبيات في عشق الليل وهواك..
ليقول :
عشقت الليل لهواك
أيا معذبتي أهواك ..
عشقت عبور لقياك
جميعا كلهم بشرا أيا معذبتي إلاك
حبيبة قلبا ذاب في الهوى حبا بك.
لم يعرف يوما للحب طعما ..
إلا بطعم هواك.
ليقول ليبهرها أكثر :
كانت تلك هي المرة الأولي التي اكتب فيها شعرا .. اعني به شخصا بعينه ..
نظر لعينيها وتكاد تدمع من شدة الخجل والفرح بنفس الوقت .. لم تراه يوما رومانسيا مثلما هو الآن
كانت لم تصدق نفسها وعينيها وواقعها .. يا لقدر الحب ..
ليكمل وعيناها تقول كل ما عجز اللسان عن قوله ..
ليقول .. ما بال تلك العينين ؟
ازدادت خجلا .. لتقول محاولة إخفاء خجلها .. مال بال تلك الرومانسية لم أرك يوما رومانسيا كاليوم ..
كلما تذكرتك في السابق .. أوقن انك تجيد الحب وتجيد إظهاره في الوقت المناسب ..
ليرن هاتفها فجأة .. ضربت رأسها فجأة وهي تنظر للهاتف ..
وتقول : أتعلم لدي موعد هام مع رئيس العمل .. كم نسيت كل العالم معك أخذني الوقت ..
سأذهب الآن .. إذا أردت شيئا هاتفني ..
ضحك وهو يقول لا أريد شيئا إلا سماع صوتك ..
ابتسمت في خجل وأعطته ورقه صغيرة بنية اللون لف عليها شريط أحمر صغير علي شكل فراشه جذاب .. ذهبت وهي تقول لا تفتحها الآن .. افتحها بعد ذهابي ..
ضحك وودعها ..
بعد ذهابها بساعة كان هو قد وصل لمنزله ..
دخل غرفته وأغلق الباب .. احتضن تلك الورقة ولا يعرف ماذا كتب بداخلها احتضنها لمجرد أنها منها ..
أي عشق هذا ؟
فتح الورقة ليجد قد كتب فيها .. عشقت الحب لك ومعك ولأجلك
Basma Taher
بعنوان .. أنت حلمي
كيف لك أن تدخل حياتي في اقصر الأوقات .. وتمحي لي ماض كنت أظنه انه لن يمحي .. كيف لك أن تجعلني أنا ثم صممت في ذهول لتقول بنبرة مرتفعه .. أنا تلك التي هزمها الحب .. وهزمها قلبها .. وكأن حبها الأول اقسم عليها .. لن تخرج من تلك المأساة إلا به .. إما هو .. أو تظل الحياة في الجحيم ..
لتقول في تلهف .. أين كل ذلك الظلام .. أين ذلك الماضي المضني معك .. أنت .. نعم أنت .. الذي يستحق كل العشق .. أنت أسطورة وإعجاز في تاريخ الحب .. كيف لك أن تكون هكذا يا هذا ..
ليرد بابتسامة هادئة .. ليقول كعادته كلمتين بإيجاز يختصر أبحر من الكلمات .. لا شيء .. سوي أني درست تلك الروح الملائكية .. فأصبحت لها العالم اجمع .. العشق ..
فهزت رأسها وكأنها تتوسله لعدم التوقف .. كم تعشق كلماته رغم قلتها ..
ليقول مكملا تلك الكلمات .. أنا اعشق الصعب .. بل أتلهف له ..
لينظر لها نظرة حانية ليقول .. أنت .. نعم أنت هو الصعب نفسه ..
كلما أتذكر .. تلك الأيام والليالي التي قضيتها منذ أن التقيت بعينيك .. ليرد بنبرة بها شيء من الحزم .. لم أكن يوما ذلك الرجل الرومانسي كما تعلمين .. ولكن ربما عيناك نعم عيناك هي من تحمل سر اختطاف قلبي بك مرارا بل كثيرا ظللت أتمزق بك .. دون علمك بذلك .. ربما تألمت من سذاجتي حينها .. لم يسبق لي أن تمزق قلبي عابرة .. وما آلمني أكثر هو عدم معرفتي لوصولي إليك .. رغم وجودك أمام عيني طيلة الوقت .. هل رأيت ألما أكثر من هذا ..
فلم أكن أنا ذلك الرجل الذي يتمني الشيء فيذهب له .. لكني أراهن أنني أموت وجعا بكبريائي .. وهناك الكثير الكثير من القيود بي .. ولكنني أراهن انك كسرتي كل تلك القيود .. وازددت قوة بك علي قوتي ..
كتبت ذات ليلة لكي بيت من الأبيات في عشق الليل وهواك..
ليقول :
عشقت الليل لهواك
أيا معذبتي أهواك ..
عشقت عبور لقياك
جميعا كلهم بشرا أيا معذبتي إلاك
حبيبة قلبا ذاب في الهوى حبا بك.
لم يعرف يوما للحب طعما ..
إلا بطعم هواك.
ليقول ليبهرها أكثر :
كانت تلك هي المرة الأولي التي اكتب فيها شعرا .. اعني به شخصا بعينه ..
نظر لعينيها وتكاد تدمع من شدة الخجل والفرح بنفس الوقت .. لم تراه يوما رومانسيا مثلما هو الآن
كانت لم تصدق نفسها وعينيها وواقعها .. يا لقدر الحب ..
ليكمل وعيناها تقول كل ما عجز اللسان عن قوله ..
ليقول .. ما بال تلك العينين ؟
ازدادت خجلا .. لتقول محاولة إخفاء خجلها .. مال بال تلك الرومانسية لم أرك يوما رومانسيا كاليوم ..
كلما تذكرتك في السابق .. أوقن انك تجيد الحب وتجيد إظهاره في الوقت المناسب ..
ليرن هاتفها فجأة .. ضربت رأسها فجأة وهي تنظر للهاتف ..
وتقول : أتعلم لدي موعد هام مع رئيس العمل .. كم نسيت كل العالم معك أخذني الوقت ..
سأذهب الآن .. إذا أردت شيئا هاتفني ..
ضحك وهو يقول لا أريد شيئا إلا سماع صوتك ..
ابتسمت في خجل وأعطته ورقه صغيرة بنية اللون لف عليها شريط أحمر صغير علي شكل فراشه جذاب .. ذهبت وهي تقول لا تفتحها الآن .. افتحها بعد ذهابي ..
ضحك وودعها ..
بعد ذهابها بساعة كان هو قد وصل لمنزله ..
دخل غرفته وأغلق الباب .. احتضن تلك الورقة ولا يعرف ماذا كتب بداخلها احتضنها لمجرد أنها منها ..
أي عشق هذا ؟
فتح الورقة ليجد قد كتب فيها .. عشقت الحب لك ومعك ولأجلك
Basma Taher
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق