حــــلــــــم
إن الصدق والصفاء لا تتبدل بهما الأحوال في مسيرة الإنسان
مهما تغيرت به ظروف الزمان .. وإنّ لـشـرف الكلـمة وضـرورة
الالتزام بها لصفة يعلوا بها الإنسان إلي الـوفـاء بالـعـهد الذي
أخذه علي نفسه .. وإنني لعلي يقين بأن الأخلاقيـات تعلمنا
الحكمة التي ما تزال باقية وسـتـبـقي إلي أن يـرث الله الأرض
ومن عليها .. وقديما قالوا .. إذا أبصر العاقل بعينيه عرف الحق
بقلبه .. وإنني لأراني قد عرفـت الـحـق كـمـعـرفتي لأصابعي
التي أحتسي بها طعامي .. وندمت .. إذ أراني .. أضـعـه في
لحد مظلم وأهيل عليه تراب مندي بماء صببته من جبين عمر
مودع .
ويا عزيزي القارئ لا تلمني إذ وجدت في كلماتي الصدق نابعا
ورجائي أن تدعوا ليّ .. ولك .. ولنا .. ولمـن حـولنا بالـصـبـر ..
والصبر علي البلاء الذي أتي وأتينا به من حـيـث عرفنا طريقه
الذي سيأخذنا إلى حيث لا نبغي ولا ندري .. لا تـتـعـجب .. فقد
حير بريق الزيف عقلي بعد أن عرفت أن حنيننا إلى الـصـراحة
يخفي بين سريـرته كنوز النفاق التي باتت تروي لنا أساطـيـر
وحكايات هي أبعـد من الخيال وأصبحت ترسم لنا طـريقـا مـن
الأحلام والأوهام .. أجل .. أولـيـس فـيـنـا مـن لا يـمـوّه على
الآخرين حقيقته بـحجة المجامـلة والأدب .. أولـيـس فـيـنا من
ينوء بـحمل الأكاذيب .. مـن نـحـن إذن .. ما نحن سوى قطيع
من أبرع الكذابين .. تأوي إلينا أطناب كل بلية بجهلنا المشبع
بالـغـبـاء الـمـسـتـفحل داخل عقولنا المتحجرة الساكنة داخل
قـواقـع الأحلام الـزائـفـة التي ستـقذف بنا هناك حيث لا وجود
ولا حياة .. حيث عالم النفاق .. عالـم الـبعد عن الذات .. وأية
ذات أبغيها .. إنها هي بعينها وشـحـمها ولحمها نفـس الذات
التي توارثت عادات وتقاليد وقيم وأخلاقيات إنسانية إسلامية
لو تمسكنا بها حقا لصار حالنا غيـر هـذا الحال ولـتـبـدلـت بنا
الأحوال حتى إذا ما انحسر الظلام علت صيحات الحب والوفاء
وتعالت كلمات الصدق والصفاء من بـيـن كـل شـفاه لتـنـير لنا
الطريق نحو المستقبل العظيم لنلـحـق بالـركب السـائـر علي
درب الحياة العصرية الـقـائـمة الـيـوم في كل مكان علي أرض
الله .. لأن الصدق طـريـق الحـق .. وبالـصـدق والـحـق يـسـود
العدل الذي ننشده جميعا تحت سماء هذا البلد .
بقلم / عبدالمجيد الديهى
إن الصدق والصفاء لا تتبدل بهما الأحوال في مسيرة الإنسان
مهما تغيرت به ظروف الزمان .. وإنّ لـشـرف الكلـمة وضـرورة
الالتزام بها لصفة يعلوا بها الإنسان إلي الـوفـاء بالـعـهد الذي
أخذه علي نفسه .. وإنني لعلي يقين بأن الأخلاقيـات تعلمنا
الحكمة التي ما تزال باقية وسـتـبـقي إلي أن يـرث الله الأرض
ومن عليها .. وقديما قالوا .. إذا أبصر العاقل بعينيه عرف الحق
بقلبه .. وإنني لأراني قد عرفـت الـحـق كـمـعـرفتي لأصابعي
التي أحتسي بها طعامي .. وندمت .. إذ أراني .. أضـعـه في
لحد مظلم وأهيل عليه تراب مندي بماء صببته من جبين عمر
مودع .
ويا عزيزي القارئ لا تلمني إذ وجدت في كلماتي الصدق نابعا
ورجائي أن تدعوا ليّ .. ولك .. ولنا .. ولمـن حـولنا بالـصـبـر ..
والصبر علي البلاء الذي أتي وأتينا به من حـيـث عرفنا طريقه
الذي سيأخذنا إلى حيث لا نبغي ولا ندري .. لا تـتـعـجب .. فقد
حير بريق الزيف عقلي بعد أن عرفت أن حنيننا إلى الـصـراحة
يخفي بين سريـرته كنوز النفاق التي باتت تروي لنا أساطـيـر
وحكايات هي أبعـد من الخيال وأصبحت ترسم لنا طـريقـا مـن
الأحلام والأوهام .. أجل .. أولـيـس فـيـنـا مـن لا يـمـوّه على
الآخرين حقيقته بـحجة المجامـلة والأدب .. أولـيـس فـيـنا من
ينوء بـحمل الأكاذيب .. مـن نـحـن إذن .. ما نحن سوى قطيع
من أبرع الكذابين .. تأوي إلينا أطناب كل بلية بجهلنا المشبع
بالـغـبـاء الـمـسـتـفحل داخل عقولنا المتحجرة الساكنة داخل
قـواقـع الأحلام الـزائـفـة التي ستـقذف بنا هناك حيث لا وجود
ولا حياة .. حيث عالم النفاق .. عالـم الـبعد عن الذات .. وأية
ذات أبغيها .. إنها هي بعينها وشـحـمها ولحمها نفـس الذات
التي توارثت عادات وتقاليد وقيم وأخلاقيات إنسانية إسلامية
لو تمسكنا بها حقا لصار حالنا غيـر هـذا الحال ولـتـبـدلـت بنا
الأحوال حتى إذا ما انحسر الظلام علت صيحات الحب والوفاء
وتعالت كلمات الصدق والصفاء من بـيـن كـل شـفاه لتـنـير لنا
الطريق نحو المستقبل العظيم لنلـحـق بالـركب السـائـر علي
درب الحياة العصرية الـقـائـمة الـيـوم في كل مكان علي أرض
الله .. لأن الصدق طـريـق الحـق .. وبالـصـدق والـحـق يـسـود
العدل الذي ننشده جميعا تحت سماء هذا البلد .
بقلم /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق