قصه قصيرة
أمل: هل تتذكر يوما عندما قولت لي سأقف أمام العالم بـأكمله من أجلك ولكن
بـشرط واحد فقط إذا وقفت أنت في ظهري"
أدم: نعم أتذكر هذا اليوم بشده"
أمل:كلا لا تتذكر هل تعلم لماذا؟
أدم: إذا لماذا ؟
أمل:لأنك لا تريد أن تظهر أمام ذاتك خائنا للعهد"لقد سمعت هذا الوقت
كل كلمه تتفوه بها وفهمت كل كلمه نطقت بها شفتاك"لكن هل تعلم ماذا حدث بعد
ذلك!
أدم: لا أريد أن اعلم"
أمل:بالطبع لماذا تريد أن تتذكر جريمتك"
أدم: أتقولين جريمتي"
أمل: أجل جريمتك ولا يوجد مسمى لهذا الحدث معي غير جريمة وبالطبع أنت فاعل
هذه الجريمة"
أدم:أنت محقه لكنني لم اقصد ذلك"
أمل: أجل و أي مجرم في الكون يعترف بـجريمته!سمعت كلماتك
وبالفعل ساندتك وقفت دائما في ظهرك لكنك صدمتني بفعلتك رايتك تلتفت وتطعنني بـخنجر
غادر في قلبي"
أدم: لم أنت قاسيه كذلك في تعبيرك عما حدث في الماضي"
أمل:لن أكون قاسيه في تعبيري بل أنا أروي لك ماذا حدث لي عندما وفيت بـكل وعودي
لك وأنت يـا لك من مخادع تعد وفي اقرب وقت لا تتذكر هذا الوعد وتمضى في طريقك"
ويا ليتك تعلم انك بعت من أراد شرائك والاحتفاظ بك دوما بجانبه ولمن تفعل
كل هذا" فمي لا يقدر على نطقها لك انك فعلت كل ذلك من أجل من رفض وجودك وباع
وعودك ولكنى لا أشعر بـألم اتجاه هذا هل تعلم لماذا"
أدم: لماذا"
أمل: لأني لم اخلف وعدى وبقيت على عهدي ولن اهتم بك بعد الآن أنت تشبه
سيجارتك كثيرا هل تعلم كيف؟
أدم:أريد أن أعلم كيف أشبهها!
أمل: لا يظهر منك غير دخان يؤذى من حولك" ونار تخرج
من جوفك" وفي آخر الأمر تنتهي مثلها تماما عندما تنتهي تداس باحتقار تحت الأقدام
ويمضى من يشعلها ولن يبالى بقتلها تحت أقدامه"
أدم:حقا لا تريدينني؟
أمل: نعم لا أريد في حياتي نيكوتين يقتلني ببطء"
سوف أذهب ولن أعود يا كاسر الوعود وداعا"
أدم:وداعا يا من تستحق كل تقدير لم تنله منى يومأ
نيكوتينMalak Mohmed Alhalgamy
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق