مسابقة تحدي الإلهام والإبداع
محمود
ربيع النابلسي
دائرة
الفزع
تترك الزوجة زوجها بسبب إدمانه المخدرات ،وضربها يوميا
ويكيل لها السباب واللعنات،ترحل من المنزل وتصطحب ابنتها ذات الثلاث أعوام،وبعد
سنوات من النزاع والتردد علي المحاكم تحصل الأم علي الخلع،وتتزوج من شخص آخر.و لان
الطفلة صغير وتبكي باستمرار تم الموافقة بينهم علي أن تستقر الطفلة معهم،بعد سنوات تنضج الطفلة
ويبدأ زوج الأم يتحرش بها جسديا ويلمس مناطق حساسة..الطفلة لم تستوعب الأمر ،وظلت
صامته علي هذا الأمر اعتقادا منه أن الأمر عادي، ويصر الزوج أن يضاجع زوجته بعنف حتى
يلفت انتباه الطفلة و تستيقظ وتنظر من تحت الفراش عليهم..وحين تنضج تعلم أن زوج أمها
يفعل ما يخالف الله، ذهبت لامها تشكي من تحرش زوجها..لم تقتنع الأم .وتوبخ
الفتاة.وتعنفها الأم وتكيل لها الضربات.الأب يدافع عن الفتاة ،ويحذر الأم من
ضربها،الأم توضح له ما قالته الفتاة،الزوج يحاول المراوغة ،ويقنعها بأن الفتاة
نضجت ويبدو أنها غير متقبله أني أصبحت زوجك،لذلك تختلق تلك القصص الوهمية، ويحتضنها
ويقبلها ويدخلون غرفة النوم..ويضاجع زوجته حتى ينتهي ويخرج كي يستحم فيفتح غرفة
الفتاة ويحاول اغتصابها، ولكن الفتاة تصاب بالفزع و تدافع عن نفسها، وتحطم زجاجه
علي رأسه ليصرخ ويستغيث، تهرول الأم بفزع،وتحاول الإمساك بالفتاة لتسلمها
للشرطة..لكن الفتاة تنجح في الهرب منها وقبل أن تغلق باب الشقة ،زوجك الملعون حاول
اغتصابي في غرفتي،والآن سوف أرحل واترك لكم المنزل،وترزع باب الشقة وتنصرف
ليلا،يحاول اصطيادها سائقي المكروباصات العابرة ولكنها تتجاهلهم،حتى تستقر بحديقة
وتنام علي النجيلة،واثناء منتصف الليل، يهجم عليها ثلاث شباب يحملون المطاوي
ويعرضون عليها مضاجعتها او تمزيق وجهها بالمطاوي،تتحسس وجهها وتستجيب وتسير معهم
فتعلم انه لا أمل في حياة أصبح بعض البشر غايتهم سلب ما هو ليس حقهم تحت العنف
والقتل،أيقنت انه لا سبيل لها في حياة مستقره ،يدفعوها أمامهم تحت تهديد السلاح و
يصعدون قلب كوبري وهو وكر للدعارة وهم يتحرشون بها لفظيا، وهنا،يحذروها أن تسير
بحذر علي الكمر الحديدي حتى لا تسقط من علي الكوبري إلى النيل،فتفصح أنها تشعر بالخوف
وتريد أن يمسكوا بأيديها..فيمسكون بأيديها حتى تشعر بالأمان وتدخل الوكر ليتناوبوا
اغتصابها،فكلها لحظات ويلتهموها.لكنها كانت قررت أن تجذبهم من أيديهم وتلقي بنفسها
في النيل ويموتون غارقا جميعا،اختارت أن تستريح من عناء الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق