استيقظ من نومه والعرق يتصبب منه كحبات الندى في صباح باكر، شعر
باختناق عندما تذكر أحداث الليلة الماضية، ونظر حوله كمن يبحث عن شيء ما،أو احد معين، كانت عيناه محمرتين كجمرتين و رأسه ثقيلا و كأن أصوات مطارق عظيمة تطرق حول صدغيه.
وضع
يديه على رأسه في محاولة فاشلة لإيقاف الصداع. قام مترنحا، بالكاد استحم، ثم ارتدى
ثيابه بسرعة حمل هاتفه وتأمل الساعة، لاحظ رسالة واردة ففتحها وقرأ.... لم يفهم
شيئا مما جاء فيها، لم يكن لديه الوعي ليهتم كثيرا.
وقف
أمام باب العمارة التي يسكنها استشعر البرد، كانت الساعة السادسة صباحا، ولم يبدأ
الشارع بعد بالنبض بالحياة اليومية.
راوده
شعور غريب أنه يرى هذا المنظر لأول مرة، وفي ذات الوقت يعرفه جيدا، ابتسم بمرارة
فهو منذ استيقظ يشعر بحالة غريبة.
وقف
يتأمل المكان حوله، السيارات مازالت في الموقف
ومعظم المحلات مغلقة، وسيارات أخرى متناثرة على الطريق متوقفة أما منازل
أصحابها، تعجبه تلك المرسيدس بنز المركونة على يساره أمام العمارة الفخمة، أما تلك
الشاحنة الصغيرة البيضاء على اليمين فقد بدا وجودها نشازا في الشارع.
أخرج
سيجارة، أشعلها ومشى
حين
شعر بالارتياب قليلا ليس هناك ما يخيف إلا انه شعور غريب يتملكه من حين لآخر اذا
واجهه امر ما غير مالوف اخذ بالمسير قليلا ولم يدر بشرود ذهنه الى اين تقوده
خطواته حتى افاق امام منزل قديم يختبا خلف تلك البنايات الشاهقه بذاك الحى الا انه
اغرب قليلا من توقعاته مما اثار بداخله شيئا ما لا يدر وصفه .. يتسال اين هو وكانه
لم يعرف المكان للحظات اثارته الدهشه والريبه فبرغم مرور اعوام على انتقاله لذلك
الحى الا انه لا يعتقد ربما لم يلحظ او يتذكر ان كان قد شاهد ذاك المنزل الغريب ذو
الطابع الكلاسيكى والذى يسوده الظلام فى حين ازالت شمس الصباح ستائر الليل عن كل
ما يحيط به الا هو فبالرغم من نوافذه المحطمه الا ان الظلام الغالب عليه يجعلك لا
تكاد ترى شيئا بداخله فيبدو لك وكأنه لم تمر لا تتخلله اشعه الشمس بل تخشى اشعه
الشمس اختراق داخله
..
لحظات مرت غريبه يملاها التساؤل وتحيطها علامات التعجب ليس من ذلك المنزل وحسب ولكنه الصباح بل اليوم وغرابه بدايته
فى نفسه يتسال (( ماهى الا دقائق قليله مرت علي منذ تركت منزلى فما ..... ))
تقاطعه صرخات افكاره
ليتسال من جديد (( فيما كنت اشرد طوال طريقى وكيف قدمت الى هنا ولما .... ))
صرخات وصرخات تملاء ذاك العقل الذى ربما بعده لا يدركه لغة تلك الصرخات حتى انه بالكاد ادرك الالم بساقيه
ليجلس ارضا بمكانه فيتسال مجددا كم من الوقت مر عليه ماشيا وكم منه قضى واقفا وفيما شرد .. يمد يده مخرجا سجائره ليقبل بها نحو فمه تتحرك شفتيه هى الاخرى لتخرج باحدى سجائره بعد عناء وكانها وقعت اخيرا بعد عدة محاولات للهرب ارهقتها فما كان لتلك الضعيفه سوى الاستسلام فريسه بقبضه تلك الشفاه ..
يلقى بنظره يمينا ويسارا لا يدرى عما تبحث عيناه بينما يديه اليسرى تائهه وكأنه لا يدرى عما يبحث
يتخبط قليلا قداحته تحتضنها يده اليمنى تلك المستنده الى الارض فى محاوله لحمايه جسده الهزيل من الوقوع وقد ارهقه شقاء عقل ..
وكمن سئم نفسه والحياه .. لابد من خطوه سريعه تخرجه من معاناته لابد من انهاء تلك الماساه
)) لابد انه حلما وساستيقظ منه الان .. ليس حلما لابد ان هناك امر ما خاطئ .. لا هذا ولا ذاك انها اوهام عقلك البالى .)) وما اكثرها تساؤلات العقل واحتمالاته وصرخاته يضغط بكلتا يده بقوه على راسه عله ينهى ما بداخلها من صراع يسحب نفسا طويلا يكتمه للحظات ليزفره اخيرا ويليه بصفعه قويه على وجهه .. لابد من استيعاب الامر واستعاده ذلك الذهن الغائب .. يصمت قليلا ويبداء باسترجاع ما مر به من احداث ..
خرجت من منزلى وككل صباح تاملت ضجيج الصمت يناطح ابوابا ونوافذ كل شئ كما هو السيارات الطريق الابواب المحلات وشاحنة الموتى صمت الصباح كما هو اشعلت سيجارتى وبدات المسير .. حين
حين قاطعته يدا حطت على كتفه لينتفض للامام مقدار خطوه هى التى امتلكها للهروب من تلك اليد التى افزعته ليسقط بظهره على الارض ملتفتا للخلف واذ به رجلا عجوز بالي الجسد يبدوا عليه الشقاء رغم ابتسامة وجهه
يبادره العجوز سائلا ..
من انت ومالك تجلس على الارض هكذا يابنى
يكتم بعضا من انفاسه فى محاولته لاظهار الثبات وبعض الهدوء امام هذا الضيف الذى اقتحم شروده ربما انقذه من صراعاته ولكنه لا يدرك بعد
يجمع شتات امره سيجارته الجميله تتناولها شفتيه يرتفع بنظره للاعلى موجه نظره حاده لذاك المجهول قائلا ..
من انت وماذا تريد .. عذرا لست بمزاج لاستمع لفراغات الان فدعنى وشانى
يضحك العجوز ساخرا .. اذا .. ساتركك وشانك التائه ومن ثم ادخل منزلى الجميل واصعد لشرفته واستلقى على ذلك الكرسى القديم بتلك الزاويه واتابعك عسى تلقى شانك حينها ..
يتحرك بنظره حيث اشار العجوز باصبعه الى زاويه المنزل تلك الشرفه المختبئه
يلتفت للعجوز راسما ابتسامه صفراء على شفتيه
اعذرنى ايها الشيخ فحالتى اليوم لا تسر
لا عليك فقط سادعك تكمل صراعك
يتحرك ممسكا بذراع العجوز .. رفقا من فضلك ولتجلس معى قليلا
ليجيبه العجوز .. اذا فدعنا ندخل ونجلس بالاعلى
يتحرك الاثنان متوجهين للداخل
يطرق العجوز الباب ليفتح الباب فتتسرب اليه اشعة شمس النهار تظهر من جمال الخالق ما يسر نظره اذ بها شابه جميله بشفاه باسمه تبدوا وبالرغم من جمالها البراق وانفاسها الهادئه وابتسامتها الساحره انها لم تجد ما يكفيها من الوقت لاستكمال زينتها قبل ان تباغتها طرقات ابيها انه ما صرحت به خصلتها الهاربه من قيود ذاك الوشاح الاسود الموضوع عنوه على راسها
يفيق بيد العجوز تدفعه بقوه ليتقدم
احذر ان تسترق النظر لفتاه امام ابيها او زوجها واخيها .. مجتمعنا يا ولدى يقدس
حرمته ويبيح القتل احيانا ..
قالها العجوز بينما يشير بيده نحو الدرج داعيا ضيفه بالصعود
يصعدا للطابق الثانى متوجهين نحو الشرفه المزعومه تلك المميزه دائما لعجوز المنزل هذا حيث طاولته عليها كتابا يغطيه الغبار ومزهرية تحيطها بعض من الاوراق الذابله والتى سقطت قتيله تخلت عنها ازهارها بعد ماتت عطشا فى ذاك المنزل .. تحيط بالطاوله ثلاث مقاعد ليجلس الاثنان متقابلين بينما بداء العجوز الحديث
. من انت وما اتى بك الى هنا .. وفيما كان تخبطك وصراخك العالى
لحظات مرت غريبه يملاها التساؤل وتحيطها علامات التعجب ليس من ذلك المنزل وحسب ولكنه الصباح بل اليوم وغرابه بدايته
فى نفسه يتسال (( ماهى الا دقائق قليله مرت علي منذ تركت منزلى فما ..... ))
تقاطعه صرخات افكاره
ليتسال من جديد (( فيما كنت اشرد طوال طريقى وكيف قدمت الى هنا ولما .... ))
صرخات وصرخات تملاء ذاك العقل الذى ربما بعده لا يدركه لغة تلك الصرخات حتى انه بالكاد ادرك الالم بساقيه
ليجلس ارضا بمكانه فيتسال مجددا كم من الوقت مر عليه ماشيا وكم منه قضى واقفا وفيما شرد .. يمد يده مخرجا سجائره ليقبل بها نحو فمه تتحرك شفتيه هى الاخرى لتخرج باحدى سجائره بعد عناء وكانها وقعت اخيرا بعد عدة محاولات للهرب ارهقتها فما كان لتلك الضعيفه سوى الاستسلام فريسه بقبضه تلك الشفاه ..
يلقى بنظره يمينا ويسارا لا يدرى عما تبحث عيناه بينما يديه اليسرى تائهه وكأنه لا يدرى عما يبحث
يتخبط قليلا قداحته تحتضنها يده اليمنى تلك المستنده الى الارض فى محاوله لحمايه جسده الهزيل من الوقوع وقد ارهقه شقاء عقل ..
وكمن سئم نفسه والحياه .. لابد من خطوه سريعه تخرجه من معاناته لابد من انهاء تلك الماساه
)) لابد انه حلما وساستيقظ منه الان .. ليس حلما لابد ان هناك امر ما خاطئ .. لا هذا ولا ذاك انها اوهام عقلك البالى .)) وما اكثرها تساؤلات العقل واحتمالاته وصرخاته يضغط بكلتا يده بقوه على راسه عله ينهى ما بداخلها من صراع يسحب نفسا طويلا يكتمه للحظات ليزفره اخيرا ويليه بصفعه قويه على وجهه .. لابد من استيعاب الامر واستعاده ذلك الذهن الغائب .. يصمت قليلا ويبداء باسترجاع ما مر به من احداث ..
خرجت من منزلى وككل صباح تاملت ضجيج الصمت يناطح ابوابا ونوافذ كل شئ كما هو السيارات الطريق الابواب المحلات وشاحنة الموتى صمت الصباح كما هو اشعلت سيجارتى وبدات المسير .. حين
حين قاطعته يدا حطت على كتفه لينتفض للامام مقدار خطوه هى التى امتلكها للهروب من تلك اليد التى افزعته ليسقط بظهره على الارض ملتفتا للخلف واذ به رجلا عجوز بالي الجسد يبدوا عليه الشقاء رغم ابتسامة وجهه
يبادره العجوز سائلا ..
من انت ومالك تجلس على الارض هكذا يابنى
يكتم بعضا من انفاسه فى محاولته لاظهار الثبات وبعض الهدوء امام هذا الضيف الذى اقتحم شروده ربما انقذه من صراعاته ولكنه لا يدرك بعد
يجمع شتات امره سيجارته الجميله تتناولها شفتيه يرتفع بنظره للاعلى موجه نظره حاده لذاك المجهول قائلا ..
من انت وماذا تريد .. عذرا لست بمزاج لاستمع لفراغات الان فدعنى وشانى
يضحك العجوز ساخرا .. اذا .. ساتركك وشانك التائه ومن ثم ادخل منزلى الجميل واصعد لشرفته واستلقى على ذلك الكرسى القديم بتلك الزاويه واتابعك عسى تلقى شانك حينها ..
يتحرك بنظره حيث اشار العجوز باصبعه الى زاويه المنزل تلك الشرفه المختبئه
يلتفت للعجوز راسما ابتسامه صفراء على شفتيه
اعذرنى ايها الشيخ فحالتى اليوم لا تسر
لا عليك فقط سادعك تكمل صراعك
يتحرك ممسكا بذراع العجوز .. رفقا من فضلك ولتجلس معى قليلا
ليجيبه العجوز .. اذا فدعنا ندخل ونجلس بالاعلى
يتحرك الاثنان متوجهين للداخل
يطرق العجوز الباب ليفتح الباب فتتسرب اليه اشعة شمس النهار تظهر من جمال الخالق ما يسر نظره اذ بها شابه جميله بشفاه باسمه تبدوا وبالرغم من جمالها البراق وانفاسها الهادئه وابتسامتها الساحره انها لم تجد ما يكفيها من الوقت لاستكمال زينتها قبل ان تباغتها طرقات ابيها انه ما صرحت به خصلتها الهاربه من قيود ذاك الوشاح الاسود الموضوع عنوه على راسها
يفيق بيد العجوز تدفعه بقوه ليتقدم
احذر ان تسترق النظر لفتاه امام ابيها او زوجها واخيها .. مجتمعنا يا ولدى يقدس
حرمته ويبيح القتل احيانا ..
قالها العجوز بينما يشير بيده نحو الدرج داعيا ضيفه بالصعود
يصعدا للطابق الثانى متوجهين نحو الشرفه المزعومه تلك المميزه دائما لعجوز المنزل هذا حيث طاولته عليها كتابا يغطيه الغبار ومزهرية تحيطها بعض من الاوراق الذابله والتى سقطت قتيله تخلت عنها ازهارها بعد ماتت عطشا فى ذاك المنزل .. تحيط بالطاوله ثلاث مقاعد ليجلس الاثنان متقابلين بينما بداء العجوز الحديث
. من انت وما اتى بك الى هنا .. وفيما كان تخبطك وصراخك العالى
من
انت وما اتى بك الى هنا .. وفيما كان تخبطك وصراخك العالى
يقاطعه الفتى متسائلا بتعجب .. عن اي صراخ تتحدث وماذا حدث .
ليجيبه صوتا قادم من الداخل صراخات غضب وتوعد .. تتوعد احدهم بالقتل ..
هذا الصوت انه صوت الابنه قادمه تحمل بيدها طبقا من الفاكهه واخر به بعض العصير وكوبين من الشاى الدافى
تقدم العصير للضيف وتجلس واضعه ما اتت به على الطاوله وهى تردد كلمتها مجددا على مسمع الضيف الذى بدا عليه الذهول مما يسمع
.. نعم كنت تصرخ وتتوعد بالقتل لشخصا ما لم تذكر اسمه
تتلاحق نظراته بين الاب وابنته فى دهشه
ليستلقى بجسده المنهك للخلف مستندا ظهره لكرسيه يزفر انفاسه تحمل ما بدى اثاره عليه معلنا استسلامه وان لم يدرك بعد اى حربا يخوض فقد اكتفى صراعات عقله ويبدوا ان قسوة المفاجاه كانت فوق قدرته قليلا
لا ادرى ما يحدث فهناك شيئا ما لا اعرفه يتخلل نفسى لا ادركه ولا ادرك غرابه يومى وما يحمل بطياته
يبداء من جديد باستعاده تفاصيل يومه ليسردها على مستمعيه الذين بدت عليهم علامات الدهشه والاستغراب مما سمعا والاهتمام ايضا شغفا لما سيقال
استيقظت لا اتذكر شيئا حتى نزلت لاقف قليلا امام البنايه تاملت الصباح البنايات الشاهقه الابواب المغلقه النوافذ السيارات تلك المرسيدس بنز المفضله كل صباح شاحنه الموتى
يقاطعه العجوز بتعجب ..
شاحنه الموتى .. وماهى شاحنه الموتى
ليشير الاخر باصبعه نحوها ..
تلك الشاحنه الواقفه بجانب الطريق امام منزلكم فقد اثارنى وقفتها ام البنايه والتى اراها للمره الاولى ولا ادرى متى وكيف اتت الى هنا
يلتفت العجوز يوجه نظره مسرعا نحو تلك الشاحنه
لا يبدو عليها وكانها شاحنه نقل موتى .. لربما تابعه لاي من شركات المواد الغذائيه
ليلتفت للاخر الذى بدا عليه وكان امر ما تذكر فهرع يبحث عن هاتفه قائلا
اتذكر ان هناك رساله ما لم تقرا بعد اعتقد اننى لم ارى ما بها
ليفتح صندوق رسائله ليرى رسالته المقصوده
ليلقى بهاتفه على الطاوله تظهر على وجهه علامات الدهشه والتعجب وربما علامات الخوف ايضا
ليمسك العجوز بالهاتف ليرى محتوى تلك الرساله .. مرددا بصوتا اجش
(( اتقتل ام تقتل ))
ليتسائل الجميع فى دهشه من معنى هذا ومن ارسلها فالرقم المرسل لا يبدو مالوفا ..
علامات تعجب كثيره تحيط بهم ولا اجابات حين.
يقاطعه الفتى متسائلا بتعجب .. عن اي صراخ تتحدث وماذا حدث .
ليجيبه صوتا قادم من الداخل صراخات غضب وتوعد .. تتوعد احدهم بالقتل ..
هذا الصوت انه صوت الابنه قادمه تحمل بيدها طبقا من الفاكهه واخر به بعض العصير وكوبين من الشاى الدافى
تقدم العصير للضيف وتجلس واضعه ما اتت به على الطاوله وهى تردد كلمتها مجددا على مسمع الضيف الذى بدا عليه الذهول مما يسمع
.. نعم كنت تصرخ وتتوعد بالقتل لشخصا ما لم تذكر اسمه
تتلاحق نظراته بين الاب وابنته فى دهشه
ليستلقى بجسده المنهك للخلف مستندا ظهره لكرسيه يزفر انفاسه تحمل ما بدى اثاره عليه معلنا استسلامه وان لم يدرك بعد اى حربا يخوض فقد اكتفى صراعات عقله ويبدوا ان قسوة المفاجاه كانت فوق قدرته قليلا
لا ادرى ما يحدث فهناك شيئا ما لا اعرفه يتخلل نفسى لا ادركه ولا ادرك غرابه يومى وما يحمل بطياته
يبداء من جديد باستعاده تفاصيل يومه ليسردها على مستمعيه الذين بدت عليهم علامات الدهشه والاستغراب مما سمعا والاهتمام ايضا شغفا لما سيقال
استيقظت لا اتذكر شيئا حتى نزلت لاقف قليلا امام البنايه تاملت الصباح البنايات الشاهقه الابواب المغلقه النوافذ السيارات تلك المرسيدس بنز المفضله كل صباح شاحنه الموتى
يقاطعه العجوز بتعجب ..
شاحنه الموتى .. وماهى شاحنه الموتى
ليشير الاخر باصبعه نحوها ..
تلك الشاحنه الواقفه بجانب الطريق امام منزلكم فقد اثارنى وقفتها ام البنايه والتى اراها للمره الاولى ولا ادرى متى وكيف اتت الى هنا
يلتفت العجوز يوجه نظره مسرعا نحو تلك الشاحنه
لا يبدو عليها وكانها شاحنه نقل موتى .. لربما تابعه لاي من شركات المواد الغذائيه
ليلتفت للاخر الذى بدا عليه وكان امر ما تذكر فهرع يبحث عن هاتفه قائلا
اتذكر ان هناك رساله ما لم تقرا بعد اعتقد اننى لم ارى ما بها
ليفتح صندوق رسائله ليرى رسالته المقصوده
ليلقى بهاتفه على الطاوله تظهر على وجهه علامات الدهشه والتعجب وربما علامات الخوف ايضا
ليمسك العجوز بالهاتف ليرى محتوى تلك الرساله .. مرددا بصوتا اجش
(( اتقتل ام تقتل ))
ليتسائل الجميع فى دهشه من معنى هذا ومن ارسلها فالرقم المرسل لا يبدو مالوفا ..
علامات تعجب كثيره تحيط بهم ولا اجابات حين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق