عالقه هي في المنتصف بين الحب و الجحيم
كغريق يستغيث بحثاً عن قشه للنجاه
بينما تسحبها الي اسفل دوامات الألم
يجذبها الي اعلي فهو إكسير الحياه
ما أصعب ان يشعر نفس الجسد
مازال نصفها قابع في بحيره الذكريات
والنصف الاخر يرجو الأمل
تلك هي آخر فرصها، فالحياه لا تهب الكثير
بالسعاده و الآسي في ذات الوقت
اما ان يسحبها معه لأعلي تحلق في السماوات
# ياء
ياسمين يوسف
مواهب أكسجين حروف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق