تلاتيني
********
ما بين الضحكة والتانية بتنزل دمعة عفوية ما بين اللحظة والثانية
يزيد العمر طفولية بجدية أنا المقتول ملوش
ديّة
أنا عجزت ف التلاتين وشعرى الإسود المسكين إلى الأبيض
بيتحول يجوز الفرصة
بيتحول يجوز الفرصة
عدتنى يجوز الدنيا عاندتنى بعيدها تانى مـ الأول
... عشان أعجب .. بضحك لكل السائلين تمّن وأقول مبسوط
تمام جدا وروحى منى تتعجب
تمام جدا وروحى منى تتعجب
.. عشان أعجب .. وافقت .. لما
جه يخطب باركت ..
لما راح يكتب على حبيبتى اللى كات أصلا دى زى
اخته
وقاللى أبويا أجبرنى يا هى يا إما بنت اخته بيتحجج عشان بيخون ..
وعارف عمرى ما خنته ليلتها بكيت بصرخة طفل
فى وسط النار بيتقلب سكت .. ضحكت .. نسيت
..
عشان أعجب ...
ولما الواسطة نفعتهم .. منفعتنيش ولما اترفضوا غير لايقين ..
دخلت الجيش ولما خرجت قلت يا شغل ..
قالوا مفيش متسألنيش
.. على أبويا
اللى عاش راجل ومات مديون على عمى اللى قال لأه ..
واديه مسجون على أمى اللى شايله كتير ..
ومبتحكيش متسألنيش ..
على عضمى اللى 100 حتة
مدقش النوم على الشمس
اللى راح لونها ف وسط غيوم
اللى راح لونها ف وسط غيوم
على العين اللى بدموعها بقول مظلوم على
العمر اللى راح
أحلاه ف رغيف العيش تلاتين سنة ..
أحلاه ف رغيف العيش تلاتين سنة ..
نص سن عجوز وطالع ع المعاش تلاتين سنه ..
ويوم الحظ يجوز لساه مجاش يمكن عشان معرفش الدنيا كيف تتعاش جايز كمان ..
غدرت بنا صوت الكمان .. شبهى أنا شارد بيبكى لجْل ما يتسلطنوا يفرح ساعات ..
يعزف حاجات .. غير اللى فات يستغربوا .. يضحك .. فيرجع للبكا جواه بيصرخ ..
وعمره حتى ما إشتكى حبة وجع مع بعض فيه إتمكنوا وأهو إختبار من ربنا
يا كل سن العشرينات عيشوا الساعات وإحلموا ببكره تمللى
يا معشر الشبان طيبة القلوب إدمان
فمتعملوش زيى
*********
محمد أحمد محمد
#أكسجين_حروف
#مواهب_أكسجين_حروف
*********
محمد أحمد محمد
#أكسجين_حروف
#مواهب_أكسجين_حروف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق