وقفت على أنقاض حزني ، أتطلع على الدنیا بعیون دامعة و روح طامعة و أتلھف لأن تھدیني نورا یبدد سواد حیاتي.. عشت طول عمري فتاة وحیدة لا تجالس سوى أكوام من الكتب و أوراق تفضي الیھا ببعض ھمومھا..ما كنت أغادر غرفتي الا للدراسة فالواقع خلف أبوابھا م ٌر كالعلقم ! حقیقة وحدتي و حزني الشدید كانت تؤرق جدتي و تجعلھا تجبرني على زیارة أطباء یؤكدون في كل مرة أني سلیمة تماما و أن أوجاعي تلك ھي حالة طبیعیة لفتاة #یتیمة.. لكنھم ما كانو یفھمون أني بفقد والدي فقدت كل جمیل في الحیاة و اصطدمت من بعدھما بوقائع جعلتني أختار الوحدة على مصاحبة من قسى قلبھم و ساء طبعھم فأضافو لجرحي مثیلا لھ...
********
لطالما تعجبت ممن یقولون أن الأعوام تمضي بسرعة ، فأنا لا أراھا الا تتباطئ أكثر ، لتجعلني أعیش سنیني العشرین دھرا .. ھي سنتي الأخیرة بالجامعة و نھایة فصل آخر من حیاتي ، لا أدري أسعیدة أنا أم حزینة بذلك لكني مدركة أن القادم فصل أشد صعوبة فقد اتُخذ القرار بتزویجي لأني صرت في نظرھم جاھزة لبناء حیاتي و التخلص من الوحدة التي سكنتني لأعوام ، لا سیم أن زوجة عمي المتسلطة لا تكاد تتحدث في موضوع آخر غیر زواجي ، لتجعل جدتي المسكینة مؤمنة تماما بالفكرة . حلم ُعلنت خطبتي على العریس ال ُمختار و تم تحدید موعد الزفاف بعد ستة أشھر أ : الوقت الكافي لحصولي على الشھادة و التحضیر لدخول العش المجھول مع رجل لا أعرف عنھ شیئا سوى أن اسمھ "محمود" و أنھ موظف باحدى الشركات الوطنیة...بالاضافة الى تلك المحاسن التي لا تكف زوجة عمي الموقرة عن عدھا لي و التي لا أعرف الصحیح منھا و المزیف ! وجدت نفسي في موقع الضیاع ، لا أدري أأواصل المشي في مسار قد ُحدد لي أم أن علي التراجع و ایقاف كل ھذا.. لكن الحلم الصغیر الذي كان یكبر بداخلي جعلني أغمض عیوني و ألقي بخطواتي نحو ذاك الرجل لأعلق علیھ ما بقي من حیا ف َّي من أمل ، فیتیمة مثلي لن یضمھا في النھایة سوى بیت زوجھا...
********
بدأت تفاصیل حیاتي تتغیر و بدأ ذاك الحلم یراودني و یعید رسم ابتسامة غابت لسنین عني ، أجل فأنا بعد كل سنین العذاب بدأت أسترد عافیة قلبي و بت أحلم بیوم أسمع فیھ كلمة حرمت منھا...صرت متشوقة لأصبح "أ ّما" و أھب لأبنائي كل ما منعت أنا من أخذه.. ما عادت الأیام تمشي ببطئھا المعتاد و ما عدت أنا أكتفي بتقلیب وریقات الكتب فقد بدأت أخرج من عالمي الأسود ممسكة بحلمي و طیف رجل لا زلت أجھلھ لكني أفكر بھ كثیرا لأنھ أملي الجدید و لأن ملامحھ قد أسرتني منذ لقائنا الأول و الوحید... مرت الأیام سریعا و حان أخیرا موعد لقائي المنفرد بخطیبي ! لم أستطع إخفاء ارتباكي و خجلي و أنا التي لم یسبق لھا مجالسة رجل بمفردھا و أي رجل !! إنھ أول من جعل نبضي یتسارع بھذا الشكل... لم یكن حدیثنا طویلا لأنھ وجد نفسھ یسألني أسئلة ثم یجیب عنھا بعد أن اتخذت موقف الفتاة الصامتة الخجولة.. اكتفیت بالتحدیق فیھ من حین لآخر و استراق نظرات إعجاب القیھا علیھ في غفلة منھ فخطیبي ھذا كان شدید الوسامة و صاحب ملامح رجولیة جذابة ! لم تكد زیارتھ تنتھي إلا و قد وقع محمود في قلبي وقعة أبدیة.. لا یسعني وصف ما اجتاحني من شعور و ھو یبتسم لي و یخبرني أنھ سعید بلقائي و أني قد نلت اعجابھ .. یا الھي مالذي یحصل لي ! أصبحت مدمنة لأغاني فیروز ، كثیرة الشرود و الابتسام...جنت الفتاة أكید !! فعلا جننت ، وقعت في حب أول رجل أتعرف علیھ ! و قد كان محمود بالفعل رجلا رائعا جعلني في أشھر قلیلة أنسى كل المر الذي تذوقتھ.. بدأ خجلي الزائد یتلاشى مع الأیام و صار حبي لمحمود یتضاعف بعد كل حدیث لنا ، فقد استطاع ھذا الرجل أن یخرجني من رقعة الحزن التي كنت أعیش فیھا و جعلني أتمسك بالحیاة بعدما كنت یائسة منھا...
********
لابد أن اللحظات الجمیلة تمر بسرعة لتجعلنا نتمنى لو أن الزمن یتوقف عندھا و یطول... مرت الأشھر الستة ، تخرجت من جامعتي بمعدل جید فالحب جعلني أقبل على كل شيء بحماس.. و ھاقد وصل الیوم المنتظر ، و سعادتي تكاد تخترق أجزاء جسدي لتلامس قلوب الحاضرین جمیعا.. أخیرا انتھت أحزاني و أقفلت للأبد غرفة الأوجاع، أخیرا سأحقق حلمي و سأصبح أما لطفل جمیل من رجل أعشقھ سیمنحني كل الحب و الحنان الذي حرمت منھما.. حلم حفلة عرسي لم تكن رائعة كما تخیلت فأي شخص یمكنھ رؤیة نظرات الحسد و الغیرة في العیون و سماع ھمس مفاده أن فتاة یتیمة مثلي لا تستحق رجلا كھذا... لكن شرارة الحقد تلك لم تكن لتصیبني سوى بوخز طفیف ، فسعادتي في النھایة أكبر من أن تتلاشى بفعل كلام كھذا و لا شيء یمكنھ أن یمحي ابتسامتي الشامخة تلك اللیلة
********
مرت خمسة أشھر على ذلك الیوم تغیرت خلالھا كل تفاصیل حیاتي و أدركت أن الله قد عوضني عن كل أوجاعي بزوج حنون كل ھمھ ارضائي و رسم البسمة على محیاي.. فزوجي محمود صاحب الثماني و العشرین ربیعا كان خلوقا جدا طیب القلب و المعشر ، و قد جعلھ فقده لوالده قبل عشر سنوات یتحمل مسؤولیة عائلة كبیرة في سن مبكرة ، لتصنع منھ المصاعب رجلا شھما قویا یحمل بین جنبیھ أحن قلب و أعذب روح.. لم یكن لینقصني شيء معھ فقد جعلني في فترة قصیرة أسعد نساء الكون ؛ لكن رغبتي الدفینة ظلت تشغلني و كنت أنتظر بشوق طفلا جمیلا یبدد آخر ما تبقى من ذاك العھد الأسود. و رغم أن الوقت كان لا یزال مبكرا على ذلك ،الا أني ألححت على زوجي أن یصحبني للدكتور ؛ لأطمئن الى أن كل شيء بخیر ، فقد بدأ القلق یساورني منذ أیام ! لم یتردد زوجي في تلبیة طلبي و توجھنا الى عیادة الدكتور...كان قلبي یدق بشدة طول فترة الفحص و ید محمود لا تفارق یدي...بدأت الدموع تسیل من عیوني ففترة الفحص طالت و نظرات الطبیب لا توحي بالاطمئنان ، أخذت أدعو في صمت و أحاول كتم صرخات ترید أن تُخرج خوفا یكبر بداخلي... یا الھي لا تحرمني من الشيء الوحید الذي تمنیتھ ، یااا رب ِسترك ! انتھى الفحص و أخذت دقات قلبي تتسارع أكثر ، و زوجي یحاول تھدأتي و یطلب مني ألا أقلق ، فكل شيء سیصبح على ما یرام لكني لم أستطع كبح جماح خوفي.. طال صمت الدكتور و طلب مني أن أجلس و أھدأ أولا حتى یقوم بشرح الأمور ؛ و ما كان مني حینھا إلا أن أتظاھر بالھدوء و التحسن لیبادر أخیرا بالتحدث : _لیس لدیك مشكل في مسألة الانجاب بحد ذاتھا لكن...( كنت قبل آخر الكلمات قد ابتسمت بارتیاح لكن كلمتھ الأخیرة جعلت بسمتي تشد الرحال و تغادرني) لم أستطع النطق ببنت شفة فأخذ زوجي یستفسر عن المشكل ! _لا داعي للقلق سیدي زوجتك مصابة بورم في مستوى الرحم لكنھ في بدایتھ و یمكننا انتزاعھ بسھولة ... لم یكد ینھي كلامھ حتى شھقت و الدموع تنھمر من عیوني : _ماذا تقصد ألا یمكنني الانجاب ألن یتحقق حلم لطالما تمنیتھ !!!
_یمكنك الحمل مرة واحدة لكن سیكون الخطر كبیرا علیك حینھا ، و سنضطر لاستئصال الرحم بعد الانجاب !
*********
لا أدري كیف وصلت الى البیت حینھا و لا ما كان یردده محمود على مسامعي في محاولة منھ لتھدئتي ، لم یكن بوسعي حینھا أن أسمع شیئا سوى صدى كلمات كانت الأشد وقعا و وجعا على قلبي ! لم أستطع أن أنام تلك اللیلة ؛ رغم أن محمود لم یتركني للحظة إلا أني لم أكف عن البكاء و تخیل صورة طفل حلمت بھ لسنوات تتلاشى أمام عیوني ! ھل انتھى عھد سعادتي التي ظننتھا ستدوم ھل تبخر فعلا حلمي !!! كان علي التفكیر جیدا و اتخاذ القرار المناسب ، فإما أن أواصل حیاتي بجانب من منحني كل شيء و أتخلى عن حلمي ، أو أن أعرض حیاتي للخطر و أتشبث بأمل كان ینیر ظلمات روحي.. حلم مع مطلع شمس الیوم التالي شعرت ببعض الراحة تتسرب لروحي بعد أن أتخذت قرارا لا عودة فیھ ... سأنجب طفلي مھما كلف الأمر ! عارض محمود الأمر برمتھ و رأیت ذاك الرجل الشامخ یبكي لأول مرة و یتوسلني ألا أفعل بھ ھذا ، أخبرني لا یرید أطفالا و لا شیئا من الدنیا سواي ، و أنھ غیر مستعد لتجربة الفقد مرة أخرى.. أحسست بكلماتھ تفیض مرارة لكني رغم كل شيء أصررت على موقفي و أخبرتھ أني سأكون بخیر لأجلھ و لأجل طفلنا !
**********
بعد أزید من أربعة أشھر على تلك الحادثة الموجعة كانت كل أمورنا قد عادت لمجراھا الطبیعي ، و تمكنت من اقناع زوجي بضرورة انجابي. لكن شیئا في لم یكن على ما یرام فأنا منذ أسبوع أشعر بدوار و تعب شدیدین جعلاني ألزم الفراش.. زارتني یومھا جدتي و زوجة عمي المتسلطة لیطمئنا علي ، كان قد مر وقت طویل على آخر لقاء لنا مما جعلنا نسرف في التحدث عن كل شيء عدى موضوع "الحمل" فقد اتفقت مع محمود أن یظل الأمر سرا بیننا... انتھت الزیارة و كعادة زوجة عمي التي تستفسر عن كل شيء ققد ھمست في اذني قبل المغادرة "أظن أننا سنستقبل مولودا عن قریب ، لا تحاولي اخفاء الأمر فكل العوارض تدل على ذلك " جعلتني كلماتھا أفكر بالأمر بجدیة ؛ ماذا لو كنت حاملا ، فأنا بقدر حبي و شوقي و شغفي بالحمل كنت جاھلة تماما بعوارضھ و أسراره... توجھت فور مغادرتھما لأقرب صیدلیة و ابتعت اختبار الحمل لأعود ركضا الى المنزل... أوقفت كل الأفكار و الأصوات التي كانت تدور برأسي و أجریت فورا اختبار الحمل ! كانت تلك الدقائق بمثابة ساعات رحت خلالھا أراجع شریط حیاتي المریرة و أتخیل ابني و ھو یبكي في حضني لأفتح عیوني أخیرا على النتیجة ! ظھر خطي الأمل ، ظھر خطا الحلم ، لا أكاد أصدق ما أراه ..... أخذت أركض في انحاء البیت و أبكي كالمجنونة كانت فرحتي عظیمة جدا و أكبر من أن تصفھا الكلمات.. توقفت للحظة عن كل ذلك لأن علي أن أشارك زوجي سعادتي ھذه ؛ فتوجھت للھاتف و رحت أشكل رقم محمود بسرعة..... _حبیبي لقد تحقق الحلم ستصبح أبا یا محمود ، أنا حاااامل لم أسمع ما قالھ زوجي و لم أقوى على قول المزید فقد كنت أشھق بشدة ، أغلقت سماعة الھاتف و بدأت أضحك بصوت عالي و الدموع لا تزال تنھمر من عیوني... وصل محمود بعد أقل من ربع ساعة لیجدني جالسة قرب الھاتف ، أبكي حینا و أضحك حینا آخر فضمني الى صدره و شاركني لحظة كانت الأجمل في حیاتي..
*********
لم أكن لأصدق ما یجري معي حتى بعد أن أكد الطبیب حملي لولا أني بدأت أشھد كبر بطني و أشعر بشيء یسكن داخلي.. أدمنت مشاھدة صور الاطفال و قراءة كتب الحمل و التربیة ، كما أن محمود كان یعتني بي لدرجة كبیرة حتى أنھ لم یكن یتركني أقوم بكل أشغال البیت.. مرت أشھر حملي بسلام و كنت سعیدة جدا خلالھا رغم كل الآلام التي كنت أشعر بھا ، فالطبیب حذرني قبل ذلك أن حیاتي ستكون في خطر و أن معاناتي ستكون كبیرة لكن كل ھذا لا یھمني ...المھم أن طفلي بخیر.
*****
لا زلت أذكر ذلك الیوم جیدا ، كنت قد عدت من السوق برفقة محمود بعد أن أنھینا آخر لوازم طفلنا الجمیل.. دخلت المطبخ لأعد شیئا نأكلھ لینتابني فجأة ألم قوي جدا.. نادیت زوجي على الفور و أخبرتھ أن الألم فظیع جدا و ربما قد حان موعد ولادتي.. حلم أخذ الألم یشتد حتى ما عدت أقوى أن أبصر شیئا ، حاولت أن أقاوم الدوار و ألا أترك الوعي یفقدني ، لكن محاولاتي باءت بالفشل... أخذ الظلام یلقي رداءه علي و غرقت في عالم غریب لا أرى فیھ سوى وجھ طفل جمیل و لا أسمع سوى صدى صرخات أحمد و ھو ینادیني باسمي... ما الذي یحصل لي أین أنا و ما ھذا الظلام الذي یحیطني من كل جانب.. انقطع الصمت فجأة و بدأت أسمع أصواتا من حولي ، یمكنني أن أمیز صوت زوجي بینھا ! لم أستطع فھم شيء أو تذكر ما حصل...لكني نجحت أخیرا في فتح عیوني !
********
كان أول ما رأیتھ سقف أبیض لا أدري الى أي مكان ینتمي ! ثم بدأت المح وجھین أخذا یقتربان مني... الأول لم أستطع تمییزه ، و الثاني عرفتھ فورا انھ حبیبي "محمود" .. یا الھي لقد تذكرت أنا على الأغلب في العیادة ، و ھذا الذي بجانب زوجي ھو طبیبي ، و قد جئت ھنا لأنجب طفلي ! لم أستطع أن أنطق بشيء لحظتھا فقد كان حلقي جافا جدا.. حضرت ممرضتان بعد دقائق ، قامت احداھما بحقني بدواء ما ، و أخذت الأخرى تبلل شفتاي بالماء ، شعرت بالتحسن و استدرت الى محمود لأرى دموعا تختبأ في عینیھ.. _أین طفلي ؟ بدأت دموعھ تنھمر و أمسك بیدي ثم أخذ یداعب شعري بحنان _لقد كدت أموت خوفا علیك ، كنت في وضع حرج للغایة ، حمدا لله على سلامتك ! لم یھمني وضعي أو كلام زوجي فأنا لا أرید سوى رؤیة صغیري و حملھ بین ذراعي ! _محمود أین طفلي!؟ طال صمت زوجي و أخذ بكاءه یشتد لیزداد معھ خوفي ! بكیت معھ و رحت أترجاه أن یخبرني عما یبكیھ لكنھ لم یستطع النظر في عیوني حتى ! جاء الطبیب و بدون مقدمات نطق بجملة أحرقت كل آمالي في ثانیة.. _انا لله و انا الیھ راجعون ، كنت في وضع حرج للغایة ، حاولنا انقاذه لكننا للأسف لم نستطع !
*******
مات صغیري ، رحل الحلم الجمیل الذي حملتھ لسنین و احترقت برحیلھ كل أحلامي ... أخذت أصرخ بشدة و أبكي بمرارة جعلت كل من في الغرفة یذرف الدموع..ثم غرقت في الظلام مجددا ! لكني في ھذه المرة كنت أدرك ماذا یجري و أین أنا كنت أعي أنني الیتیمة التعیسة التي فقدت ابنھا و لا یمكنھا الانجاب مجددا ! رحت أسترجع ذكریاتي الألیمة واحدة تلو الأخرى ، غرفة الحزن التي سكنتھا عشرین عاما ، كتبي المركونة في صمت ھناك ، أوراقي التي خط الوجع فیھا سطورا لا تنتھي... صار الظلام حالكا أكثر بنفس شدتھ في ذلك الیوم التعیس حین كنت أصرخ بخوف و أبكي بحرقة و أنا أرى وجھي أمي و أبي ملطخین بالدماء في حادث كنت الناجیة الوحیدة منھ ! "لاااااا لیس ثانیة ؛ اعیدو صغیري أعیدو حلمي الجمیل " ثم توقف كل شيء و انفتحت عیوني على نفس ذاگ السقف لأجد محمود یبتسم لي .. و یحمل في یدیھ شیئا...إنھ طفل !!! لا بد أنني أحلم و أن یأسي قد بلغ بي حد الجنون.. _الف مبروك یا حبیبتي انھا طفلة كالقمر اسمیتھا "أمل" لأني أعلم أنھا كانت تعني لك ذلك.... أدركت حینھا أني قد صرت أما ، أن الأمنیة تحققت و أن كل ذاك الوجع كان مجرد # ُحلُم...
قصه " حلم "
بقلم :
رُميساء
#أكسجين_حروف
#مواهب_أكسجين_حروف
ما شاء الله عليك اختي رميساء مبدعة كالعادة اتمنى لك المزيد من النجاحات
ردحذفواتمنى ان اكون من اوائل القارئين لروايتك الاولى عند نشرها في دور النشر
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
حذفما شاء الله ,قُدماً
ردحذفيا حبيبتي انتي.....كتير حبيتها لقصتك كتير حلوة و مؤثرة ما غلطو باختيارك رابحة لك يا عمري انتي بدي خبر كل العالم عن وجود كاتية منميزة متلك لك كيف ما يقدروا يشوفو هي النجمة الي عم تشع وسط هيدي الظلمة ...... حبك يا روحي معك الله داعتلك بالخير عطول...مجنونتك هايدي
ردحذفيا حبيبتي انتي.....كتير حبيتها لقصتك كتير حلوة و مؤثرة ما غلطو باختيارك رابحة لك يا عمري انتي بدي خبر كل العالم عن وجود كاتية منميزة متلك لك كيف ما يقدروا يشوفو هي النجمة الي عم تشع وسط هيدي الظلمة ...... حبك يا روحي معك الله داعتلك بالخير عطول...مجنونتك هايدي
ردحذف