الاثنين، 11 يناير 2016

| فقرة | جلسة أدبية | الحلقة الأولى |


السلام عليكم
النهاردة اول حلقات فقرتنا الجديدة تحت اسم "جلسة ادبية"
ان شاء الله الفقرة كلها هتبقى عن الادب عن المدارس الادبية والشعرية عن اشهر الشعراء
العرب كلام كتير جدا انا متأكد بأذن الله انه هيعجبكوا
:::::
النهاردة هنتكلم عن مدرسة "ابولو"
 اللى هتبقى لجزئين جزء النهاردة وجزء بكرة بأذن الله


_: تم انشاء مدرسة ابولو عن طريق االكاتب والشاعر الكبير أحمد زكي أبو شادي الذي ولد في عام 1892م وكان سبب تسميتها بالاسم ده تنه يوحي من زاويه خفيفه باتساع مجالات ثقافتهم وابداعهم كما اتسمت بوظائف (الألة الإغريقية أبوللو التي تتغنى للشمس والشعر والموسيقى )
كان بردو بيتكلموا بينادوا فى كتابتهم بحب الفلسفة واقرار المبادئ الدينية والخلقية والرومانسية اللى كانت اكتر جانب اتجهوا فيها شعراء المدرسة دى خصوصا عن الفراق وعن موت الحبيب فكانت تحرص على الأصالة وتدعو إلى العاطفة الصادقة، والوحدة التعبيرية والتعبير الطليق، وشعرها هو شعر الطبع والجدة، والوجدان المعبر عن واقع الحياة فى نفس الشاعر.
_
المدارس الشعرية التى ظهرت عند ظهور أبوللو:
1- من العجيب أن تظهر مدرسة أبوللو الشعرية ومجلتها فى جو يسوده الظلام والحزن، وفى فترة ليس لها مثيل فى تاريخنا القومى، وفى خلال أزمة عالمية عاتية.
2- فى الأدب والشعر كان هناك تيار محافظ يمثله عبد المطلب والرافعى والجارم والكاظمى، ومحمد فريد وجدى، والبشرى- وتيار جديد يمثله "مطران"
وشكرى والعقاد والمازنى.

ويدور شعر شعراء أبوللو عامة فى الموضوعات الآتية:
1- النزعة الإنسانية- الالتفاف إلى تصوير البؤس وإظهار بعض الجوانب المظلمة فى المجتمع.
2- الاندماج فى الطبيعة، والحديث عن الآمال- خلال البعد عن الوصف الحى.
3- الحنين إلى مواطن الذكريات، وهو نابع من النزعة الانطوائية
_ كمان معلومة جامدة جدا اللى جاية : وكانت صورة الإنسان في أدبهم فرد سلبي حزين نجده واضحا في أشعار إبراهيم ناجي وعلي محمود طه وروايات محمد عبد الحليم عبد الله و محمد فريد أبو حديد و يوسف السباعي وازدهار المسرح والرواية في هذه المرحلة يدل دلالة واضحة
وأكيده على الرغبة الواعية في الهروب من الواقع. كانت المدرسة أقل إثارة للجدل من مدرسة الديوان. لاحقا أغلقت مجلة أبولو بسبب خلاف مع عباس محمود العقاد
وكان من أعضائها كبار شعراء وادي النيل منهم خليل مطران احمد محرم ، إبراهيم ناجي ، احمد زكي أبو شادي ، احمد الشايب ، محمود ابو الوفا ،
حسن كامل الصيرفي ، سعيد إبراهيم، اسماعيل سري الدهشان ، محمد الههياوي ، زكي مبارك ، الانسة جميلة العلايلي ، مختار الوكيل ، صالح جودت,
رمزي مفتاح ، علي محمود طه وكامل كيلاني . تولى رئاستها خليل مطران ثم الدكتور احمد زكي ابو شادي.
_
وفي افتتاحية العدد الأول من أعدادها كتب أبو شادي يقول: "نظراً للمنزلة الخاصة التي يحتلها الشعر بين فنون الأدب، ولما أصابه، وأصاب رجاله من سوء الحال، بينما الشعر من أجل مظاهر الفن لم نتردد في أن نخصه بهذه المجلة، التي هي الأولى من نوعها في العالم العربي، كما لم نتوان في تأسيس هيئة مستقلة لخدمته، هي جمعية أبولو، حبا في إحلاله مكانته السابقة الرفيعة، وتحقيقا للتآخي والتعاون المنشود بين الشعراء، وقد خلصت هذه المجلة من الحزبية، وتفتحت أبوابها لكل نصير لمبادئها التعاونية الإصلاحية...".
وتضمن العدد الأول دستور الجمعية ونظامها وأغراضها، ويهمنا هنا ذكر الأغراض التي تمثلت في ثلاثة أمور:
1 ـ السمو بالشعر العربي وتوجيه جهود الشعراء توجيها شريفاً.
2 ـ ترقية مستوى الشعراء أدبياً واجتماعياً ومادياً، والدفاع عن صوالحهم (مصالحهم) وكرامتهم.
3 ـ مناصرة النهضات الفنية في عالم الشعر.
وحيا شوقي الجمعية والمجلة بقوله:
أبولُّلو، مَرْحباً بِكِ يا أبولو
فإنكِ من عُكاظِ الشِّعرِ ظِلُّ
عُكاظُ، وأنتِ للبلغاءِ سُوقٌ
على جنباتِها رحلوا وحَلُّوا
عَسى تأتينَنَا بمعلقاتٍ
نروحُ على القديمِ بها نُدِلُّ
لعلّ مواهباً خِفيتْ وضاعَتْ
تُذاعُ على يَدَيْكِ وتُسْتغَلُّ
وأسندت الجمعية رياستها إلى أحمد شوقي اعترافاً بأستاذيته وريادته في دنيا الشعر، وعقدت أول اجتماع لها في منزله ( كرمة ابن هانئ ) يوم الاثنين 10/10/1932م، قبل وفاته بأربعة أيام فقط، وأخذت صورة تذكارية للمجتمعين بدا فيها شوقي يتوسط الحضور.
وتولى رياستها بعد شوقي خليل مطران (1871 ـ 1949م) الذي لقب بشاعر القطرين، ثم بشاعر الأقطار العربية واستقطبت الجمعية عدداً كبيراً من الأدباء والشعراء في مصر وغيرها، أذكر منهم مصطفى صادق الرافعي، وأحمد محرم، وإبراهيم ناجي، وعلي محمود طه (شاعر الجندول) وكامل كيلاني، وأحمد ضيف، وأحمد الشايب، ومحمود أبو الوفاء، وحسن كامل الصيرفي، وصالح جودت.
وكانت جلساتها حافلة بالمناقشات الأدبية والنقدية الرامية إلى البحث في أنجع السبل لتطوير الأدب، ولاسيما الشعر، باعتباره أداة فنية تعبر عن روح الفرد والجماعة.
وأصبحت مجلتها ملتقى لإنتاج كثير من الشعراء والكتاب والنقاد في مصر وخارجها، فنشرت لشوقي، ومطران، ومحرم، والعقاد، والرافعي وزكي مبارك، ومحمد الأسمر، وإبراهيم ناجي، وعبدالحميد الديب، وسيد قطب، ومحمد عبدالمعطي الهمشري، ومحمود غنيم، وأبي القاسم الشابي، ومحمد مهدي الجواهري، والتيجاني يوسف بشير، وإيليا أبي ماضي، وإلياس أبي شبكة، وآل المعلوف. واستمرت المجلة في الصدور حتى شهر ديسمبر عام 1934م.
وعلى الرغم من أن عمرها لم يتجاوز سنتين وبضعة أشهر فإنها أثرت في الأدب العربي الحديث تأثيراً كبيراً، تمثل في القصائد والدراسات الأدبية والنقدية التي تولت نشرها، ذكر أنها نشرت أكثر من سبعمائة قصيدة، وأربعمائة دراسة تحليلية ونقدية، بالإضافة إلى تخصيص عددين لإحياء ذكرى شوقي وحافظ.
واحتضنت الجمعية إصدار عدد من دواوين أعضائها وكتبهم منها دواوين: الينبوع، وأطياف الربيع، وفوق العباب لأحمد زكي أبي شادي، وديوان الغمام لإبراهيم ناجي، والألحان الضائعة لحسن كامل الصيرفي، وكتاب أدب الطبيعة لمصطفى عبداللطيف السحرتي.
ويتضح من أعضاء الجمعية ومن كتاب المجلة وشعرائها أنّ الجمعية لا تفرق في قبول عضويتها والانتساب إليها بين المقلد والمحافظ والمجدد، ومن يقف وسطاً بين التقليد والتجديد.
ولذلك أنكر بعض الدارسين أن يطلق عليها مدرسة; لأنها تضم أدباء وشعراء لا يخضعون لتيار أدبي واحد، وأصروا على تسميتها بالجماعة أو الجمعية، كما نلاحظ عند الدكتور عبدالعزيز الدسوقي في كتابه (جماعة أبولو وأثرها في الشعر الحديث). وأرى أن إطلاق المدرسة عليها جائز إذا نظرنا إلى أثرها في تطوير القصيدة الشعرية والتجديد في بنائها الفني والداخلي، واحتضانها لمواهب الشعراء الشباب وتنميتها، والاتجاه إلى تشجيعهم بنشر إنتاجهم، ووضع أهداف محددة سارت على نهجها.
ومما ينبغي أن يشار إليه أن العقاد لم يكن على وفاق مع مدرسة أبولو، وحينما كتب ما كتب في عدد المجلة الأول لم يكن مشيدا ولا مادحاً، بل كان مفنداً ناقداً.
انتقد تسمية الجمعية بهذا الاسم اليوناني (أبولو)، واقترح اسم (عطارد) بديلاً عنه.
كتب يقول: "مساهمتي في تحرير العدد الأول من مجلة أبولو ستكون نقداً لهذه التسمية التي لنا مندوحة عنها فيما أعتقد، فقد عرف العرب والكلدانيون من قبلهم، رباً للفنون والآداب أسموه عطارد، وجعلوا له يوماً من أيام الأسبوع وهو يوم الأربعاء ، فلو أن المجلة سميت باسمه لكان ذلك أولى من جهات كثيرة، منها أن أبولو عند اليونان غير مقصور على رعاية الشعر والأدب، بل فيه نصيب لرعاية الماشية والزراعة، ومنها أن التسمية الشرقية مألوفة في آدابنا ومنسوبة إلينا.. وكذلك أرى أن المجلة التي ترصد لنشر الأدب العربي والشعر العربي لا ينبغي أن يكون اسمها شاهداً على خلو المأثورات العربية من اسم صالح لمثل هذه المجلة، وأرجو أن يكون تغيير هذا الاسم في قدرة حضرات المشاركين في تحريرها".
ورد عليه أحمد زكي أبو شادي، وذكر أن الجمعية استعرضت عدة أسماء للمجلة قبل اختيار اسم أبولو، ولم تنظر إليه كاسم أجنبي، بل كاسم عالمي محبوب، وأنه لا انتقاص للمأثورات العربية، وأن النقل عن الكلدانيين ليس أفضل من النقل عند الإغريق.
ولكن العقاد لم يقتنع بما قاله أبو شادي، أو أنه أراد ألا يقتنع; لأن الجمعية تضم أدباء وشعراء لا يرتاح إليهم العقاد، وفي مقدمتهم رئيسها شوقي، فوقف منها هذا الموقف الذي تحول فيما بعد إلى سجال نقدي بينه وبين بعض الأدباء المنتسبين إلى الجمعية، كرمزي مفتاح طبيب الأسنان الذي جمع مقالاته النقدية في العقاد وأصدرها في كتابه (رسائل النقد).

_
ان شاء الله الجزء التانى هيبقى عن اشهر الشعراء اللى فيها واهم اعمالهم وحياتهم لحد ما توفوا
انتظرونا فى مفاجات كتيرة لبعض الشعراء اللى بدايتهم ف المدرسة كانت ازاى ونهايتم جات فجأة ازاى

#‏تابعونا

#أحمد_عادل
#أكسجين_حروف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تابعنا على الفيس بوك

آخر التعليقات

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *